شعور الداخل



شعور الداخل …

كل يوم تستشعر بالوحده بسبب وبلا سبب ،نتجاهلها ونتناسها لكن تظل الوحدة فينا متلازمة داخلنا،
كيف تكون الوحده بين ضجيج العالم ؟
سؤال محير الإجابه ولكن اقول الوحده هي وحدة الأمان والحنين وحدة الإحتواء والإتام وحدة الإحساس .نتظاهر بالإمتلاك نمثل الأدوار نتقمص الشخصيات ،لنحارب وحدة الداخل ولكن تظل الوحدة متشعبة أعماقنا وتفكيرنا وحواسنا،كم هي اقوي من التظاهر بكل الأدوار ،كل انسان بداخله وحده يعبر فيها بما تهوى له النفس، ولكن تختلف الوحده من شخص لشخص ، فمنا تكون وحدة غياب الاهل والحبيب ، ومنا تكون وحدة الديار والاوطان،ومنا تكون وحدة الصديق والجليس ،ومناتكون وحدة الأمان والشعور ،نقف عند وحدة الأمان بمسار الحياه والايام ،تتصدر المركز الاول في مفهوم الوحده واقسي انواع الوحده ،الشعور بخوف الايام وكوادر الزمان ، نعترف بان حياة الوحدة مصير كل الأرواح العظيمة.، ولكن رغم الوحده هناك هدف للحياه والإيمان بالامان الذي يحقق كل ملاز الحياه ونتخطى الخوف والصعاب ويحقق امان الداخل بكل الاحتواء ، هو الأمان بالله وحده سبحانه ،
نختم القول ونقول الإنسان لابد أن يتعود على الوحدة حتى لا ينسى حقيقته الأولى التي ولد بها ولابد أن يرحل معها،
وكيف اشعر بالوحده وربي معي والحمد لله ……

 

 

الكاتبة – سهى سهيل