أين هم خريجين الإعلام ؟



بقلم | إبتسام ال سالم

كُتبت عدة مقالات صحفية ومطالبات من خريجين قسم الصحافة والإعلام حيث ان الجامعات السعودية تستقبل عدد كبير في كافة الاقسام وتنتهي فترة الدراسة ويُصدم ان هاذا التخصص غير مطلوب، هذا لسان حال اغلب الخريجين من القسم سأناقش معكم هذا الموضوع من عدة جهات لعلي ان اجد معكم أين المشكلة .

اتعلم عزيزي القارئ ان هذا القسم لا يشترط النسب العالية فقد يكون الخيار الذي لابد منه لإكمال الدراسة الجامعية .

وايضاً هناك صراع اسميه بالعقيم من البعض بين المتخصص والموهوب عالم الصحافة والإعلام متشعب ويتسع لجميع فالأولى ترك المشاحنات والرقي با العمل الصحفي .

الخبرة والممارسة عنصر مهم ايضاً و اجزم ان الخبرة قد تتفوق على أعلى الشهادات وهذا عنصر مهم وهو القلب النابض للعمل الصحفي متى من وجدت صنعت كاتب وصحفي مميز .

الموارد المالية وان وجدت تكون قليلة البحث عن فرص عمل في غير العمل الصحفي رغم ان جميع المقومات موجودة ،الزام بعض الصحف الكُتاب بمقالات يومية حتى اصبحت اشبه با ليوميات والسوالف ‘لعلي ابرزت اغلب المعوقات لنبحث معاً عن حلول ،التمكين من التدريس بما يناسب تخصصهم مثلاً اعادة المادة الجميلة الغائبه .

ألان التعبير لا يخفى عن احد فوائدها لتوسيع مدارك الطفل اللغوية والكتابية ،وكذلك فنون الالقاء ولا ننكر دور الإعلام في الموسسات الحكومية والخاصة فالمتحدث هو الواجهة للمؤسسة .

تبني الصحف والتلفزيون والاذاعة اعداد من الخريجين من التخصص ودمجهم بالمواهب الشابة فنحن نحتاج لوجوه جديدة تعيد الامجاد وتنهض بمستوى الصحافة السعودية .

في السابق كانت تجمع الثقافة والمتعة للأب والأم وأيضاً الأطفال كان قديماً لتلفزيون والإذاعة جزء من التربية اللغوية كان هناك من لا يجيدون القراءة لكن عن طريق الاستماع ينطقون الفصحى بطلاقة نحن نحتاج ان نعيد الأجيال بمواكبة العصر والتطور ثم التثقيف والمتعة وانتشالهم من مواقع التواصل أو التقليل منها .

و اتحدث معكم من واقع أعيشه أنا وبعض الزميلات من خريجات القسم حيث نأمل من المسؤليين النظر في وضع الخريجين وأيضاً التقليل من الشروط التعجيزية التى تقف وراء الباحث عن عمل ،من خلال إطلاعي وجدت ان هذه المشكلة تواجهها عدة دول أتمنى من الله ان تكون دولتنا الحبيبة هي السباقة لإيجاد الحلول ٠

سُررت بالإبحار معكم في عالم الإعلام وختاماً صلو على النبي وهادي الأمم .