مزاد الإبل بالجوف يسهم في الحراك الثقافي والاقتصادي بالمنطقة



أسهم مزاد الإبل بالجوف لهذا العام في حراك ثقافي واقتصادي واجتماعي بالمنطقة ، حيث وصل عدد الزوار إلى الآلاف من مختلف مناطق المملكة منذ انطلاقته .

ويسمع زائر المهرجان عند وصوله إلى المزاد ” صوت الدلالين ” , حيث تعرض الإبل في ساحته, يصاحبه رائحة الهيل والعود, وتقديم مأكولات شعبية يجهزها الأمهات كبيرات السن في سوق الأسر المنتجة, الذي يحتوي على المأكولات الشعبية بين الجريش، والمرقوق، والكبسة، والمنسف، وخبز الصاج, والمشغولات اليدوية من النسيج والسدو، وصابون زيت الزيتون, كما يوجد في سوق منتجات الجوف التمور المكنوزة بأنواعها , والزيتون وزيت الزيتون, وهناك سوق للأعلاف والخيام وسوق للأغنام, وعربات الأطعمة، كما تقدم أيضاً وجبات عالمية وحلوى متنوعة وقهوة في قلب الصحراء, في جلسات تجذب الزوار اختلطت بين الحاضر والماضي, إضافةً إلى ندوات علمية عن رعاية الإبل, وفن تشكيلي, وخدمات متنوعة للزوار .

وحرص ملاك الإبل من جميع مناطق المملكة في الحضور لمزاد الإبل بالجوف الذي يعقد بشكلٍ يومي، بهدف البحث واقتناء فئات منها: الوضح، والشقح، والشعل، والحرائر, بينها النوادر والأصائل, تعبيراً عن حب أبناء الجزيرة العربية للابل .

وعلى الجانب الاجتماعي تتميز الجوف بما يسمى ” المضافات الخاصة ” بالأهالي, حيث يستقبلون فيها زوار المزاد بالقهوة السعودية وتمرة حلوة الجوف, كما يقيمون ولائم الغداء والعشاء, يصاحبها برامج ثقافية وأمسيات شعرية، على إيقاع الدحة الجوفية، وطبول السامري، والرقصات، والفلكلور الشعبي، والربابة في بيت الشعر, ومكتبة متنقلة تحوي الكتب الخاصة بالمنطقة والإبل، وكذلك أجنحة متنوعة للجهات الحكومية تقدم خدماتها للزوار، حيث العيادات الطبية والأطباء الاستشاريين في جناح الصحة, وعيادات الأسنان في جناح جامعة الجوف, وخدمات الأحوال المدنية في جناحها, وخدمات فرع هيئة النقل, والزراعة .