مرحلة التعايش مع الحذر



تمكنت الحكومة الرشيدة ولله الفضل والمنة ثم للقيادة الحكيمة بمواجهة وباء عالمي من أكثر الأوبئة خطرا على العالم بكل الوسائل الممكنة لإنقاذالمواطن والمقيم على أرض الوطن من هذا الفايروس المجهول الذي لم يعرف له لقاح أو علاج حتى الآن فلقد أجريت دراسات وبحوث من أكثر الدول تقدم في المجال الطبي من عدة دول متقدمة ومازالت البحوث والدراسات في طور التجارب للخروج بلقاح أو علاج يحافظ على حياة الإنسان من هذا الخطر الذي أصاب الملايين من حول العالم فمنهم من تعافى بعد رعاية طبية ومنهم من توفاه الله بأسباب الأمراض المزمنة وتقدم السن أو عدم وجود رعاية بسبب كثرة المصابين في بعض الدول فبعد عدة أشهر من هذا الوباء قررت كثيرا من الدول رفع بعض من احترازات التجول وإغلاق النشاط الاقتصادي وغيره من مجالات أخرى بعداكتشاف بعض من طرق ووسائل التعايش مع هذا الفايروس عفانا الله وياكم  منه فنحن في هذا الوطن ولله الحمد والشكر الذي أكرمنا بحكومة وقياده قدمت كل شيء من أجل حياة إنسان ورعايته ومازالت تعمل وفق تعليمات لجنة الصحة التي رفعت للمقام السامي إمكانية رفع الحظر وإعادة بعض النشاطات والحركة الاقتصادية للعمل وفق اشتراطات واحترازات تراعي العمل والحركة وتنظم ذلك وفق الاشتراطات الصحية ذات الصلة بسلامة الجميع من هذا الفيروس الذي لم ينته بعد ولكن أصبح معروف في كيفية التعامل بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وتطهير الأيادي مع تناول بعض الأغذية والفواكه التي تعزز من قدرة المناعة على ذلك .

وكذلك عدم خروج كبار السن والأطفال للخارج حتى لا يتعرضون للإصابة من هذا الفيروس فلذا وجب علينا أن نحرص على انفسنا ووطنا من الإهمال أو التساهل بعدم اخذ الحذر والحيطه باتباع التعليمات التي أبلغت للجميع من قبل وزارة الصحه التي قامت بدور كبير وإتقان تميز عن كثير من دول العالم نحو مواجهة هذا الفايروس الفتاك فلا ننسى أن نشكرهم ونقدر جهود بذلوها عظيمه وجباره لحماية المواطن والمقيم في الوطن فلذا يجب أن نحافظ على ذلك بالحذر وتنفيذ التعليمات والمحافظة على جهود الحكومه الرشيده التي لاتقارن ب كل دول العالم من جميع النواحي فدام عزك ياوطن .

بقلم / غازي العوني