لمكافحة التصحر إتفاقية تفاهم بين رابطة تبوك الخضراء وشركة HAUS UND GARTEN الألمانية



عُقد اليوم بمدينة فرانكفورت الألمانية اجتماع مشتركٌ لرابطة تبوك الخضراء وشركة HAUS UND GARTEN مثلتين برئيس الرابطة طارق الحسين ومدير الشركة رشيد الملاح ، وذلك في إطار تفعيل التعاون المشترك لخدمة البيئة في المملكة وتشجيرها ، والمحافظة عليها من التصحر .

وتم خلال الإجتماع توقيع إتفاقية تفاهم تنص على تقديم الشركة الإستشارات البيئية والزراعية للفريق في مجالي مكافحة التصحر والتشجير والتوعية المجتمعية كمرحلة أولى ستتبعها العديد من المراحل – بمشيئة الله – .

وأوضح رئيس رابطة تبوك الخضراء طارق الحسين أنه تم خلال الإجتماع إستعراض تفاصيل المذكرة بمراحلها المختلفة ، وطرح الرؤى والأهداف المتعلقة بمثل هذه الإجراءات ، مؤكداً أن الرابطة ومن خلال مثل هذه الاتفاقيات تسعى لتحقيق مستقبلاً داعم للبيئة في ظل الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده – حفظهما الله – لجميع المبادرات التي تصب في خدمة البيئة، والحفاظ عليها، وزيادة المناطق الزراعية والشجرية في كافة المناطق ، مؤكداً على أن الرابطة وبتوجيهات دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك الذي دائما مايؤكد على الإستفادة من الخبرات العالمية وجلب آخر ماتوصل إليه العالم من تقنيات في مجال البيئة : تعمل بإستمرار على وضع الخطط والبرامج للمساهمة في تطوير العمل التطوعي، والمبادرات التي من شأنها الحفاظ على واحدة من أهم مكتسبات المملكة ، لاسيما في منطقة تبوك .

وأضاف : أن الرابطة تسعى لأن تكون واحدة من أهم مرتكزات التنمية التي تعتمد على الاستدامة في أعمالها وأنشطتها، إضافة إلى إستزراع الكثير من النباتات والمسطحات الخضراء، والمحافظة على النباتات المهددة بالانقراض وحمايتها من العبث، وإشراك الأهالي في أعمالها لضمان ديمومة العمل البيئي المناط بها.

وأستطرد قائلًا أن الأشجار والنباتات تعد إحدى الوسائل الهامة للحفاظ على التوازن البيئي بما تحتويه، ومهمة منع استنزاف وتدهور الموارد الطبيعية فيها، بما يضمن بقاء وحفظ التنوع البيولوجي اللازم لاستمرار الحياة، هي مهمة الجميع وعلى كل فرد من أفراد المجتمع تحمل مسؤولياته، مبيناً أن الرابطة قطعت شوطًا كبيرًا بمثل هذه الشراكات القيمة في تحقيق أهدافها، وبدأت في التخطيط لما هو أبعد ، شريطة أن يواصل المجتمع وعيه وأن يكون حجر الزاوية في تنمية البيئة تحقيقًا للرؤية الوطنية 2030 .