لقاءات الوعي الفكري والانتماء الوطني بجامعة الطائف



تحت رعاية رئيس جامعة الطائف تم افتتاح لقاءات الوعي الفكري والانتماء الوطني بإشراف كلية الشريعة والأنظمة والتي تهدف إلى تعزيز مبادئ اللحمة الوطنية ‏وقيم المواطنة والانتماء وتحصين مجتمعها الجامعي ‏من الأفكار المتطرفة بزيادة الوعي لدى منسوبيها.

‏وقد بدأ اللقاء الأول بكلمة عميد كلية الشريعة والأنظمة الدكتور ناصر القثامي الذي تحدث فيها عن دور كلية الشريعة في نشر ‏التوعية الفكرية في الاعتدال والوسطية وحفظ العقل وسلامة الدين واستقامة السلوك ‏والعلاقة بين الفكر والوعي وتحقيق الأمن والاستقرار كما أوضح سعادته مكانة المملكة العربية السعودية الدينية والعلمية والاقتصادية والجغرافية وما تنعم به من أستقرار على كل الأصعدة .

كما أكد على الدور الريادي‏ ‏في تعزيز الانتماء والوطنية من منطلق شرعي.

‏بعد ذلك القى رئيس وحدة الوعي الفكري سعادة الدكتور ‏مسفر المالكي كلمة بهذه المناسبة ذكر فيها أهمية الجامعة في التثقيف الفكري من خلال عقد الندوات والمحاضرات واللقاءات ودور الكليات الجامعية ‏في تأسيس البناء الفكري والثقافة الواعية.

‏بعدها تحدث أحد طلاب المنح الخارجية بجامعة الطائف بكلمة عبر فيها عن عن شعوره بالدراسة في المملكة العربية السعودية حيث قدم شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولجامعة الطائف على توفير كل الدعم اللازم لعملية التعلم بكل يسر وسهولة كما اظهر سعادته بتلقي تعليمه على أرض هذا الوطن الطاهر.

‏راعي الحفل سعادة رئيس أ.د ‏يوسف عسيري بين خلال هذه المناسبة أهمية الاعتدال والوسطية ‏من حيث أن الوعي الفكري مطلب مهم في تنمية الولاء والانتماء وهنا يأتي دور أهل العلم في تأصيل هذا الولاء والانتماء ونشره في المجتمع كما شكر سعادة عميد كلية الشريعة وأعضاء الكلية.

‏الدكتور عبد الرحيم الحارثي كان له كلمة حول توضيح الولاء الإلكتروني وأهمية التقنية موضح ايجابيتها وسلبياتها ‏واختلاف مشروعية المحتوى بين الدول كما أوضح سعادته كيفية التعامل مع التقنية وتجنب أضرارها ‏ووضح الدور المهم في دعم الولاء للوطن من خلال التقنية.

لقاءات الوعي الفكري وتعزيز الانتماء الوطني والتي تقدمها كلية الشريعة والأنظمة عبارة عن سلسلة من اللقاءات التي تعزز اللحمة الوطنية وتركز على التوعية الفكرية موجهه لطلاب وطالبات الجامعة ويشارك فيها عدد من أعضاء كلية الشريعة والأنظمة وتركز على الجانب الشرعي والنظامي لتوعية الطالب والطالبة بما يعزز ولاءه لوطنه ويحميه من التوجهات المنحرفة والأفكار الضالة.