غلاء الأسعار يجتاح الصيدليات وأسواق المستلزمات الطبية بتبوك … وسط مطالبات بتدخل الجهات المعنية



ما إن وردت تقارير عن اشتباه حالات الإصابة بمرض فيروس كورونا (كوفيد 19) حتى أعلنت المملكة العربية السعودية – حفظها الله – عطلة رسمية في كافة قطاعات الدولة ، لمنع إنتشار الفيروس المستجد ، ليبدأ بعدها طمع وجشع التجار واستغلالهم ، ممن يقتاتون على الكوارث والأزمات ، مهما كانت الظروف ، والذي يعتبره الشعب السعودي تجارة بصحتهم في ظل الظروف الراهنة .

حيث شهدت صيدليات وأسواق المستلزمات الطبية بمنطقة تبوك إرتفاعاً غير مسبوق بعد إقبال متزايد استعداداً للوقاية من وباء الفيروس المنتشر .

في حين رصدت عدسة صحيفة “الراية” الإلكترونية ارتفاع أسعار الكمامات والمعقمات بنسبة ٢٠٠% بالإضافة لبعض السلع الطبية والمطهرات التي تم إثبات أنها تقلل من خطر الإصابة بالفيروس القاتل .

وخلال جوله ميدانية قمنا بها على بعض المحال التجارية لنكشف المستور ونُظهر حقيقة ما قد يخفى على الجهات الرقابية ذات العلاقة وماتحتويه هذه الأزمة من تفاوت بالأسعار الخيالية والمبالغ فيها ، فقد رصدنا إرتفاع أسعار معقمات اليدين التي أصبحت تباع في بعض الصيدليات والأسواق ما بين  40 إلى 45 ريال وخلاف قيمتها في السابق 12 ريال، ناهيك عن أن بعض الأنواع من المعقمات ذات الجودة العالية قد يصل سعرها إلى 200 ريال مما يفرض على بعض المستهلكين شرائها .

وفي ذات السياق بلغت قيمة الكمامات الوقائية ما بين 35 إلى 40 ريال خلاف السعر السابق من 5 إلى 10 ريال للعبوة الواحدة  مما يستدعي تدخل الجهات المعنية لكبح جماح عديمي الضمير والإنسانية وتجار الأزمات ، ومطالبات بإنزال أقصى العقوبات للمخالفين والمتلاعبين بالأسعار .