“طفلةُ اليوم وثقبُ الماضي “



بقلم : لجين الحمد 

مساء الخير يا حقيقة أولى انهزاماتِي
مساء الخير يامستوراً يظهر بشكله الأتي سطراً واحد من البكاء لايكفي سطوراً من العمر مفقوداتي.

أين أحقياتِي؟ أين أنوح؟ أين تصرخُ آهاتي؟

تراكمت بي الأبجديه وعرجت كل المفاهيم والآن .

أُقر بأن سُلطتك على ذاتك المفقودة , وفقدك مجهول الأسباب , وتحنيطُ الوجع الذي ارتسم منذُ تسعة اعواماً على خدك, وعشرينيات العمر التي تفوتك .. لحظةً من طفولتك سرقت العمر المطلوب ،لحظةً استأصلت بذره الركض خلف الحياة ، من تعاقب : من يملك الأسباب من يقول (أنا) الجاني وهاتي العقاب .

من يملك جرءاة النطق ، من تسقُطُ عليه جريمةُ الخراب .

أدركني الوجع تأصل عن جداً وأب ، تمكن ، تشبث ، لا بل إنعجن في الأصابع ، وإستقر في المدامع .

نداءات طفلةُ التاسعه وبكاءاً بلا مُجيب وصراخاً بلا مستمع أنه خوفي الذي يملك الحق بدهسي .

يملك دليلاً لنفييّ يملك طرقِ وتقاطيعُ وجهيّ يملك أحلامي يجيدُ نحتَ المستحيل على جلدي والأكثرُ إ ثارةً يملكني .

يجيدُ تطريزُ الموقف على كفي الى أين مهرب ولم يعد الأمان هو حضن أمي كيف أنطوي وأطلبُ نجدةً ولايسمعني تمكن مني .

أنه خوفي وعدم إدراكي إنه خوفي أصماً يلتهمُ مسراتِي أربع وعشرون عاماً بلاصوتاً آتي طفلةً قتلها الموقف وجرمها المجتمع ولايوجد حقاً لكل هذه الممارساتِ .

عفيفةً هي كانت حياتي
وئدتُ منذ الصغر
واليوم أين أزهار شبابي
أعمى الرمادُ بصيرة الأمل
وإشتدت بي مشقاتِي.

أما بعد ..
صباح الخير بعد مسائي الباكي أكل جلدي “الخوف “ولا أملكُ دليلي الشافي الخوف سرق محطاتِ وجمد الأمس همس بجوفي همس حاربني النور وجاهرة بي ظُلماتِ أين الهروب .؟؟
بأي أذناً تسقط نداءاتِي .