ذكرى البيعة الثالثة لولي العهد في وطن الشموخ



بقلم الأستاذ /عاقل العنزي

يحتفل الوطن بذكرى عزيزة والذكرى قامة من قامات الوطن التي يفتخر بها الشعب السعودي قاطبة بتاريخ السابع والعشرين من رمضان من كل عام ويوم أمس الذكرى الثالثة لصدور الأمر السامي الكريم القاضي باختيار الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد ومع صدور ذلك الأمر الملكي الكريم بزغ النجم المشرق الأمير محمد بن سلمان في سماء وطن المجد المملكة العربية السعودية.

حيث توالت إنجازاته السياسية والإجتماعية والثقافية ومن أهتمامات سموه خطة تحسين أوضاع المرأة السعودية والأهتمام بها من خلال إدخالها في مجالات العمل وجعلها تتولى العديد من الأدوار والمناصب مما يحقق التقدم في إقتصاد الوطن بحسب رؤية ٢٠٣٠ والسماح للمرأة بقيادة السيارة وتصريف شؤونها.

كما كان لسموه الكريم الدور البارز في القضاء على الفساد بكافة أشكاله سواء المالي أو الإداري وذلك بعد صدور الأمر الملكي الكريم برئاسته حفظه الله مما كان له الأثر الكبير في قمع المفسدين الذين عاثوا في المال العام فساداً ولم تقف إنجازاته عند هذا الحد بل كان له دور عظيم في الأنفتاح على العالم بدون المساس بهوية المملكة العربية السعودية الدينية والثقافية بتراخيص دور السينما بمسمى الهيئة العامة للترفيه.

أيضاً كان لسموه دور بارز في قمع التطرف والمتطرفين وإيقاف التشدد والعودة إلى وسطية الإسلام الحقيقي ولم تقف إنجازات سموه عند هذا الحد أننا نفخر به من خلال رؤية مباركة سوف يكون لها أثر كبير على إقتصاد بلادنا وجعلنا محط أنظار العالم ويتمثل ذلك برؤية ٢٠٣٠ التي تتمحور بأنها خطة أقتصادية وأجتماعية وثقافية وسياسية شاملة للمملكة العربية السعودية وإنجازات تنقسم إلى ثلاثة تقسيمات وهي .

الأقتصاد المزدهر والمجتمع المتقدم والوطن الطموح والتي سوف تكتمل رؤية برامجها في ٢٠٣٠ بإذن الله .

وعلى الصعيد الدولي كان دور سموه الكريم كبيراً في جعل المملكة العربية السعودية وجهه عالمية من خلال عدد من الأتفاقيات الأستراتيجية والدفاعية وتوطين الصناعات العسكرية.

وأيضاً أهتمامه حفظه الله بالإستثمارات الخارجية وخطط سموه في الإستغناء عن النفط من خلال إقامة مشاريع وطنية بديلة .

وختاماً يحق لنا أن نفخر بقيادتنا الحكيمة ووطننا الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهم الله.