“جلسة التدريب الإعلامي” تُركّز على أهمية مواكبة احتياجات السوق



أكد مسؤولو عددٍ من الأكاديميات الإعلامية والجامعات على أهمية التدريب الميداني في تأهيل الجيل القادم من الإعلاميين، وذلك خلال جلسة حوارية بعنوان “التدريب الإعلامي.. النقص رغم الاحتياج” ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام المنعقد بالرياض اليوم.

وشدد المشاركون على ضرورة العناية والاهتمام بالشباب لأنهم الرهان على ازدهار المستقبل، مشيرين إلى تأثير اكتشاف المواهب واستقطابها وصقل مهاراتها بالتدريب العملي على تأهيلهم للالتحاق بسوق العمل وبناء جسور للتعاون مع القطاعات المختلفة، منوهين بأهمية التوجيه الميداني والتدريب العملي في المؤسسات الإعلامية في إيجاد أجيال واعية.

وذكر علاء شاهين صالحة مدير أكاديمية المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) أن المجموعة تركز في إستراتيجيتها على استقطاب المواهب، مشيراً إلى أن التدريب العملي يعتمد على مزيج بين الكم والكيف حسب متطلبات واحتياجات سوق العمل ونوع المبادرات.

إلى ذلك، قال مدير البرامج التدريبية في أكاديمية (MBC) بندر سيف: “لا نركز على استقطاب المواهب بقدر التركيز على إيجاد المواهب من خلال منح الأشخاص التدريب والتوجيه”، مشيراً إلى قصص نجاح كبيرة في التدريب العملي تم توظيفها في مواقع مهمة في MBC.

وتابع: “نهتم بموضوع الكم والكيف حسب البرامج والمبادرات ومن يترشح من المبادرات الكبيرة نستفيد منه في المشاريع الاستثمارية”.

بدوره أكد رئيس لجنة التدريب في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتور حامد الغامدي، أن استقطاب المواهب يتم بشكل صحيح إذا وجدت البيئة المناسبة والاستدامة، مشيراً إلى أن أي جهة تدريب لابد أن تمتلك الإستراتيجية والتنسيق مع المؤسسات الإعلامية.