تعيش البيوت أزهى أيامها



بقلم الأستاذ : عبدالعزيز الحميد

أعتدنا على النِعم حتى أننا إذا سُئلنا عن حالنا قلنا لا جديد ، ولكن هل سئلنا أنفسنا عن شُكرِها.

‏لم يمر هذا الوباء مرور الكِرام سوف نفقد أعز أحبابنا لقد طغى على العالم عدم مراقبة الله فظهرت الفترة الأخيرة الكثير من المعاصي بين الشباب والفتيات ، ولكن سرعة إنتشار هذا المرض سبب للناس هلع وخوف وأصبحنا الآن في الحجر المنزلي الذي عاد للمنازل البهجة وتجمع العائلة والأبناء تحت مراقبة والديهم ، بينما ملايين الأشخاص يحاولون التكيف مع الظروف الجديدة .

السؤال المطروح هنا ماذا لو أن بعض التغيرات التي طرأت سوف تستمر؟!

هل ستبقى الأمهات على هذا الحال وهل الأباء سوف يتحملون الحجر مع أبنائهم ومراقبتهم والحديث معهم؟!

في الختام نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرفع عنا مقته وغضبه ، وأن يخرجنا ومن نحب من هذا الفتنة سالمين غانمين في عافية وستر وأن يحفظ علينا ديننا وجوارحنا وحواسنا وصحتنا وأهلنا وجيراننا ومن نحب ، ‏فهو أرحم الراحمين وهو على كل شيء قدير.