تعاليم ربانية للنفس البشرية…



بقلم : غازي العوني

حينما كنت أكتب عن عظمة الخالق جل جلاله كانت لحظات عظيمها بين حبر قلمي و أوراق تناثرت أمامي لا أعلم من أين تكون البداية فسبحان العظيم بكل شأنه .

فحينما علمنا قليل من نقطة في فضاء فسيح تحتار العقول والقلوب في ذلك القليل مما علمنا وتعلمناه من فضله سبحانة من أجل إعمار  الأرض التي هى كوكب من كواكب الله في هذا الكون كنقطة على بحور من المحيطات .

فكل ماتقدم عصر يكتشف الإنسان عظمة الخالق في تعاليم ربانية نزلت مع أول إنسان حتى خير إنسان اصطفاه الله محمد عليه الصلاة والسلام من بين البشر وختم به رسالة إنسان إكتملت بالحكمة والرحمة و أعمرت الأرض بأرقى حضارة إنسانية عرفت في تاريخ البشرية وعمت الأرض بتعاليم جوهرها المحافظة على الإنسان .

فلا اكراه في الدين وإنما التعاليم أخلاق ترتقي بنا نحو هدف الإنسان السامي في خلافة انسان لله جل جلاله على كوكب الأرض بالأسباب القائمة على العلم والمعرفه فليس هناك علم يضاهي تلك التعاليم الربانية التي جاءت من أجل العدل والمساواة بين الإنسان والإنسان وتقديم رسالة تصحح مسارات انحرفت عن معرفة الله جل جلاله وحقيقة الهدف من وجود ذلك الإنسان .

فلم يبعث الله الرسل من أولهم حتى آخرهم إلا من أجل ذلك الإنسان الذي نزل للأرض مع عدو هو ابليس الذي استكبر وتعالى عن أمر الله فاستحق غضب الله وأصبح عدو للإنسان يعلمه مايجعله عدو لنفسه واخيه .

الإنسان على كوكب الارض من أجل ذلك الحقد الدفين على الإنسان الذي أكرمه الله وعلمه مالايعلم فلناخذ من علم الله ماينجي هذا الكوكب ونبتعد عن علم عدو كان سبب في نزول الإنسان من جنة النعيم .