بلمسات فنية.. معلم يحوِّل إطارات السيارات لأحواض زراعية جميلة بفناء منزله



حوّل معلم من مكة المكرمة برؤية فنية، إطارات السيارات التالفة إلى أحواض زراعية زيّن بها فناء منزله، ما أضفى لمسة إبداعية ورونقا جميلا لبيته.

وروى معلم التربية الفنية بمدرسة عتبة بن غزوان بمكة، بندر حكمي، تفاصيل فكرته، التي انطلقت مع بداية فترة الحجر المنزلي بسبب “كورونا”، حيث قرر أن يعلم أولاده كيفية الاستفادة من خامات البيئة المستهلكة، وتحويلها للوحات جمالية عبر إعادة تأهيل كفرات الإطارات.

وأوضح حكمي أنه يقوم بجمع إطارات السيارات، وينظفها ويقصها ويطويها باستخدام السكين والمقص الآلي، وتلوينها بمرسمه الخاص، وزراعتها، لافتا وفقا لصحيفة “سبق” إلى أن هدف مشروعه هو الحفاظ على البيئة واستخدام المخلفات في أعمال فنية وإلقاء الضوء على أعمال التدوير على اختلاف أنواعها.

وأعرب عن تطلعه لأن يتوسع مشروعه وينفذ في المدارس والمجمعات التعليمية، مؤكدا استعداده لتقديم هذا المشروع لوزارة التعليم لدراسته.