الوسطية ..



بقلم | إبتسام آل سالم

المنهج الذي يجب علينا اتباعة في حياتنا وفي كل شؤننا الوسطية ،متى ماحلت وجدت السعادة في الاقوال والافعال وكذلك الاعمال الدينية والدنيوية افرح فرحة لا حدود ،لها عيش الحزن نعم اعطي نفسك فرصه وايضاً لا تبالغ .

شوهد موخراً عدة حسابات تدعي المعالجة النفسية والشخصية المثالية التي يجب ان يتحلى بها الشخص في بعض الاحيان عند تصفحها تغلق الدنيا في عينك وتجعلك تنظر الى الناس بعدائية وتحث على الانانية المفرطة ،يا عزيزي ثق تماماً ان لنفسك حق العزه وحفظ الكرامة ولكن لا تنسى ان الدنيا مازالت بخير ويوجد فيها اناس جميلون حتى وان لم تجدهم كن انت لنفسك ولإجلك من تبعث وتنشر الجمال .

لا تحكم على الدنيا من نافذة واحدة ،اؤمن و أؤكد ان هناك نوافذ خلفها الحقول وإن لم تجدها اخرج انت وازرعها بنفسك

كن قوياً في الحق فالقوة تمام الإيمان ،لين في القول  في رأيي ان المجتمع والاسرة لها دور ما يسمي الحشو والتلقين ،يجعلونك تصدر ردات فعل بلا سبب مقنع وهذا ما نشاهدة في بعض العلاقات المجتمعية المختلفه ،يضعون الخيارات امامك قبل ان تحدث المشاكل بمجرد حدوثها اعلم ان هناك خلل ابحث عنه لعلك تجده فتصلح الشأن .

ليس هناك ريب في ان الإنسان المسؤول عن نفسه اولاً واخيراً ،وان ما يحدث له لكن بعد الاتكال على الله للمحيط دور لايستهان به سواً كان قريب او صديق او حتى ناشط اجتماعي او قراءة كتاب .

عيشو بتفاؤل وحسن الظن بالخالق ،لابد من العواصف والمطبات ،دائما اقول ان في الطبيعة لنا عبر والعبرة هنا ماهي في اعتقادك نعم كما قلت “التأني والهدوء” المنهج الصحيح وكل ما تبحث عنه موجود في كتاب الله التوجيه الرباني امان الخائف ومرشد التائه.

خلاصة القول الحياة حقاً جميلة لا تضيق على نفسك افعل ما شئت في حدود الدين ثم امضي.