المسؤولية الاجتماعية بين الشفافية والمتاجرة بها



بقلم الأستاذ : محمد المشيخي الثمالي

من الواقعي أن الفقراء موجودين في كل وقت ومكان وفي جميع أنحاء العالم،،، وجزى الله خيراً من تسابق ضميره نحوهم..
ذات يوم شاهدنا على شبكة الإنترنت وبعض الصحف خبر يقول ان احد المليارديرات يتبرع بثلث ثروته لفقراء مصر

مختصر الموضوع خطر على نفسي هذا المقترح اتمنى تطبقه جميع دول العالم وهو ان يكون هناك دور لمنطمات حقوق الإنسان ومنظمات العدل الدولية في المتابعة الجيدة لجميع من يصرحون بتبرعاتهم المليونية أو المليارية بحيث يطلبون منهم بيان آثار هذا العمل الإنساني العظيم حتى سندات الصرف وجميع ثبوتيات هذه الأعمال.

إن مثل هذا الإقتراح سيعود بالنفع على البلاد والعباد من جوانب كثيرة ومنها على سبيل المثال هو إعلام الغير وتشجيعهم بالسلوكيات الحسنة بمن سبقهم إليها.

أعتقد أن مثل هذا الإقتراح سيعيننا على التعاون الأفضل لمكافحة الفاسدين اللذين يتاجرون بقضايا الأعمال الخيرية وما هم بفاعلين في حقيقة الموضوع، ولا نعمم على الجميع ولكن هذا يتلاحظ عند من نتأمل ماهي الأدوار المناطة والمأمولة على عاتق من يعلنون مشاركتهم في المسؤولية الاجتماعية في اوطانهم أو خارج أوطانهم.

إن مثل هذا الإقتراح سيقفل أبواب كثيرة كانت تتاجر أو تتفاخر بالمسؤولية الاجتماعية دون جوهر عظيم يلاحظة المجتمع على تلك الاخبار التي سئمنا قرائتها دون حقائق وأفعال ملموسة على وجه الأرض . ‼