العنصرية



بقلم : ميلا صدقي

أصبحنا بالفعل في العام ٢٠٢٠ ميلادياً و عام ١٤٤١هجرياً
والى الأن هناك من يحكم على الأشخاص ب لون البشرة ، لقب العائلة، الجنسية
ونسينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض و لا أسود إلا بالتقوى )
أصبحنا في عالم بشع لدرجة الحكم على الأخرين ب قطعة من القماش ،أو اسم ماركة
كم أصبح العالم جشعاً ل حكمهِ على شخص من مسمى شهادته او الدولة التي تم اخذ الشهادة منها
نحكم باسم عائلة ،دخل مادي ،ماركة هاتف ، ساعة بنطال او نظارة
كم أصبحنا في زمان لا نقدر عقول ، أحترام ، اخلاق ، قيم و المبادىء
أصبحت اكبر همومنا أن نصبح كاملين في اعين من حولها بأشياء لا تجعل منك او من اي شخص الا جلد مقرف مغطى بالماركات
أصبحنا في عالم مليىء بالظلم ، العنصريه ، التعصب العرقي ، الكذب و النفاق
لنحكم على شخص من درجته العلميه ، ديانته ، اصوله (جنسيته) ومالم يختره احدٌ فقط لون بشرة
أرجوكم تحضرو بعقولكم لا باللباس او هاتف او لقب قبيله
كل شخص يمثل نفسه
هل تعلمو كمية الأشخاص اللا فائده منهم الذين أصبح لهم قدر بسبب هذه المكملات وكم من شخص ذو نفع و فائده ذو عقل راقِ و فكر مبدع ظلم بسبب كمالياتكم
كل شخص يمثل نفسه لا عائله تمثله ف رأينا

الشخص يقرر ما يكون
لو تحضرتم بعقولكم و اخلاقكم و رقي فكركم لو فعلتم لأصبحت ارضنا جنه

( ليس الجمالُ بمئزرٍ
فاعلم وإن رُدِّيتَ بُردا
إِنّ الجمالَ معادنٌ
وَمَنَاقبٌ أَورَثنَ مَجدا) عمرو بن معد يكرب

و كما قيل ليس كل أبيضٍ جميل وليس كل اسودٍ بشع
فالكفن أبيض و مخيف و الكعبة سوداء ومطمئنة