الجاليات العربية بالحدود الشمالية تستحضر عاداتها وتقاليدها في عيد الفطر المبارك



استحضرت الجاليات العربية المقيمة في منطقة الحدود الشمالية بمدينة عرعر عاداتها في عيد الفطر المبارك التي تستهل بالتجمع من مختلف أفراد العائلة في جوٍ من البهجة والسرور باستذكارهم مثل هذه العادات التي كانت تُحيا في بلدانهم بين الأهل والأصدقاء، إلى جانب الزيارات والإفطار الجماعي، في أول ايام عيد الفطر المبارك .

ويقول المقيم الفلسطينى أبو أسامة الحارزيني الذي يقيم بمدينة عرعر منذ أكثر 50 عاماً وأسرته، أن الجاليات العربية تعيش جنباً إلى جنب مع أشقائهم السعوديين في مودة ومحبة متبادلة، وهذا يتجلى في مشاركتهم في بالمناسبات الدينية من أبرزها عيد الفطر المبارك حيث يمارسون عاداتهم وتقاليدهم مع أشقائهم السعوديين بكل محبة وود والتي لا تختلف كثيراً عن عادات وتقاليد الشعوب الإسلامية الأخرى.

وأوضح المقيم السوري عامر المحمد أن العيد مناسبة جملية تزداد فيها الزيارات العائلية وزيارة الاصدقاء، حيث يجري تبادل التهاني بمناسبة العيد السعيد، والتي تبدأ بعد صلاة العيد وسط أجواء أسرية التي يتم فيها بتحضير الحلويات والعصائر، والشاهي والقهوة العربية التي يتم تجهيزها في يوم العيد، وتوزيع الهدايا والحلوى على الأطفال.

فيما بين المقيم السوداني أحمد سعد أن العوائل السودانية لا تختلف كثيرًا عن باقي العوائل العربية بالمملكة من ناحية العادات والتقاليد الاجتماعية وغيرها في عيد الفطر من خلال الزيارات العائلية والإفطار العائلي، والتنزه في الحدائق العامة والمنتزهات المنتشرة عرعر والمجهزة بألعاب الاطفال.

وأعربت الجاليات العربية عن شكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما تحظى به الجاليات المقيمة بالمملكة باهتمام ورعاية من الجهات المعنية بالمملكة، وبالتعامل الأخوي والراقي من الشعب السعودي.