الافتراق عن المجموعة …



بقلم : عبدالرحمن العنزي 

*هل بمقدور الانسان الابتعاد عن مجموعه عاش فيها كل عمره ؟

*ماهي المصاعب التي ينتظرها بعد الابتعاد عنهم ؟

في مخيلة الانسان ان التجمع له ميزه كبيره يكفي أنه ترابط متين نفرح ونحزن مع بعض حتى يرث الأرض ومن عليها .

ولكن مع هذا الإجتماع هناك من يفترق عن مجموعته بعد سنوات طويلة كان معهم بنفس مجموعتهم الذي عاش الأفراح والأحزان فيا ترى ماهو السبب ؟!

الأكيد إن فراقك عن مجموعتك يحتمل أمرين أما أن الفشل يسودك ولا تجد من يطرق بابك حتى مماتك وتعيش في عزلة عن المجتمع وخصوصا ان كان خروجك سببه بعدك عنهم بمزاجك انت وسوء أخلاقك ليس بسبب منطقي يجعل أعضاء المجموعة يحرصون على رجوعك .

او أنك خرجت لمخالفة المجموعة للدين والاخلاق ووجود ظلم وتجاوزات في المجموعة وعدم احترام للراي الآخر وهنا خروجك كان قرارا شجاعا لعل الموجودين يعرفون خطاهم ويعودون الى صوابهم.

أيها القاريء الكريم

هناك في كل مجموعة مصاعب تواجه كل عضو وقد يكون سببه اساءة الظن الذي سببه الحشو الزائد بدون تثبت او من أشكال منفذين ونافذين ولهم سلطة او مكانه فيؤثرون على اعضاء المجموعة ويؤلبونهم عليك بلا ذنب يذكر سوى انك طالبت بالحق لاغير.

ولا يخفى عليكم ان هناك مصاعب أخرى تقضي على بهجة الحياة وخصوصا اذا كانت المجموعة اقارب وبينهم رحم واولاد عم وهم الأبناء الذين ليس لهم ذنب يعيشون في يوم دامس لا يوصف ومن بشاعته تنتهي العلاقات وتقتل البراءة ويصبح المجتمع والمجموعة في ظلام دامس والسبب الغرور والكبر والغطرسة وإعجاب كل ذي راي برايه

وفي النهاية الافتراق عن المجموعه يولد تفكك أسري وضياع ابناء ومشاكل لا حدود لها تؤدي بافرادها إلى انفجار عاطفي مؤلم جدا و لا نهاية ولا حد لآلامه.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مواضيع ذات صلة بـ الافتراق عن المجموعة …

جميع الحقوق محفوظة صحيفة الراية الإلكترونية ©

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب