أين الرسالة هنا …



للكاتب/ ‏ أ . عادل النايف .

عزوف الكثير من الممثلين هو مستوى النصوص التي تقدم ، ليست جيدة ، فضل البعض عدم الظهور تقديرًا لذاته و إحتراما للمشاهد ، واحتراما لتاريخه السابق .

‏بعض مايقدم حاليا للأسف هدم للقيم و ألفاظ غير تربوية ، في كل منزل طفل و مراهق قد يتأثر بتلك السلوكيات .

‏أيضا المسرح :
‏المسرح ثقافة الشعوب و يطرح كثير من القضايا على تلك الخشبة .

‏الآن أصبح قرداتي يسخر من قرداتي ، و يرمي على زميله بعضا من الكلمات لكي يضحك الجمهور على ذلك الزميل ، أين الممثلين الذين إذا وقفوا على خشبة المسرح بدأ حديثهم عن طرح القضايا و أحيانا توجد الحلول .

‏الجمهور غادر منزله ومسكنه و مكانه و أتى و دفع قيمة التذكرة ليس ليسمع منك سخريتك على زميلك.

‏ هناك دخلاء على الفن و هذه المحسوبيات و ماتفعل ، من لايفهم في الإنتاج أصبح منتجًا .

‏(نعم الفن رسالة و للرسالة معنى) ، ليس مايقدم الأن من بعض المسلسلات و المسرحيات .

‏الممثل صاحب التجارب صاحب الخبرة الطويلة الذي كان يقف خلف الكاميرا و على خشبة المسرح ليس بمن أتى به ذلك المنتج الذي لايقدر قيمة الرسالة ..