نقص الخدمات يؤرق سكان عيون الجواء .. ومواطنون عجلة التطور بالمحافظة بطيئة جداً



يعاني سكان محافظة عيون الجواء بمنطقة القصيم العديد من المشكلات بسبب عبئ نقص الخدمات الأساسية وذلك في أرجاء عديدة من أحياء المحافظة والتي يقطنها قرابة 33 ألف نسمه يبحث سكانها عن عجلة التطور للرقي في الخدمات لتحقيق التنمية والإزدهار .

جولة على الأحياء

وتفصيلاً تجولت عدسة صحيفة “الراية ” في عدد من أحياء محافظة عيون الجواء لترصد أولى معاناة أهالي حي الجردة والذي يفتقر للإنارة والترصيف والتشجير والحدائق وبعض الألواح الإرشادية والمرورية حيث عبر أهالي الحي عن استيائهم بسبب اهمال الحي منذ عام 1426هـ حتى هذه اللحظة وبما يقارب 13 عاماً مناشدين أمانة المنطقة بتشكيل لجنة للوقوف على متطلبات الأهالي بإستكمال و تطوير الحي وتغيير أسمه التقليدي “الجردة” لأسم حديث يتناسب مع أسماء الأحياء الجديدة مثل ” النرجس ، الورود ، الياسمين وغيرها من الأسماء التي تواكب التطور بعد اهمال الجهات المعنية والتي لم تنفذ أي وعد من وعودها حتى خلق طول الانتظار نوعا من الاستياء لدى سكان الحي في أن الوضع لا ينذر بتحرك ملموس وكأنك في قطعة خارج النطاق العمراني والحركي لحياة السكان .

ومن ناحية أخرى طالب عدد من المواطنين في حي النهضة ضرورة سفلتة جزء بسيط من الطريق المؤدي لمسجد سعد بن معاذ بعد عدة وعود بالسفلته ومحاولات باءت بالفشل على مدار عام ونصف وذلك بسبب تراكم الأتربة بمحيط المسجد والتي تعيق مرور كبار السن وتجعل فناء المسجد مليئ بالطبقات الترابية بشكل دائم .

ضعف الجهات المعنية في جلب الإستثمارات التجارية

منذ سنين طويلة وفكرة جلب الإستثمارات التجارية ضعيفة جداً حيث يطمح الأهالي بمشاريع تطويرية لإنشاء مجمعات تجارية تخدم المحافظة والمراكز التابعة لها لتسهل على المواطن والمقيم عنا الذهب للمحافظات الأخرى لقضاء احتياجاتهم اليومية فيما اشتكى بعض المواطنين الراغبين في فتح أنشطة تجارية من اشتراطات غير نظامية يمارسها بعض المستثمرين وملاك العقار على المستأجرين بفتح نشاطات معينة ومتكرره يضطر أصحابها بعد فترة وجيزة بإغلاقها نتيجة الخسارة لوجود نفس النشاط بالموقع وعلى بعد مترات بسيطه مما يسبب عشوائية في العمل لبعض أصحاب النشاطات التجارية مطالبين بوضع رقابة تمنع المستثمر من فرض اي اشتراطات غير نظامية تعرقل النشاط التجاري والإستثماري .

كما طالب الأهالي بوجود مهرجان خاص بالمحافظة كون المحافظة تحظى بعدد كبير من المزارع التي أصبح ملاكها يستثمرون محاصيلهم في محافظات أخرى بسبب عدم وجود مثل تلك المهرجانات التي تساهم في نمو الحركة الإقتصادية .

واضاف الأهالي أن نقص الخدمات أصبح يشكل لهم هاجساً يؤرقهم أجبر البعض للإنتقال إلى مدينة بريدة والمحافظات المجاورة المكتملة الخدمات معبرين عن استيائهم وكثرة منشداتهم للجهات المعنية التي لم تلبي احتيجاتهم حتى الآن .

وبدورها المهني والإعلامي تنقل “الراية” للجهات ذات العلاقة صوت المواطن لإيجاد حلول جذرية تساهم في إنهاء معاناة الأهالي كما تؤكد أن للجهه المعنية أحقيتها في الرد والتوضيح عبر الصحيفة إن رغبة .

“صور لحي الجردة “

“مسجد سعد بن معاذ حي النهضة”