” الراية ” في لقاء مع عدد من الشعراء والشاعرات



الحوار مع الشعراء والشاعرات هو حوار مختلف بلا شك! فهم يمتازون بالموهبة الشعرية والأدب العربي  في آن واحد، ولهم تجارب شعرية رائدة في هذا المجال سواء ما يتعلق بتجربتهم في كتابة الشعر الشعبي أو في تجربتهم في كتابة الشعر الفصيح .

وفي هذا الحوار يكشفون لنا عن رؤاهم الشعرية وآرائهم المختلفة عن الفرق بين النثر والشعر الفصيح حيث إلتقت صحيفة الراية بعدد من الشعراء والشاعرات لتطرح عليهم الزميلة ( فتنة الخماش ) بعض الأسئلة ولنسمع إجاباتهم من رؤية كل واحد منهم .

في البداية كان السؤال للشاعرة شريفة العتيبي :

ماهو الفرق بين النثر والفصحى ؟

النثر يعتبر كلام فني غير مُقيد ولا يرتكز على قاعده مُعينة له عدة أفكار ويتميز بها وأيضا النثر غير مقيد بقافية ووزن ولكن مقيد بجرس موسيقي ورتم معين يطرب المتلقي .

أما الشعر الفصيح لا يقل عن النبطي ويجب الالتزام بالقافية والوزن ولكن بلغة الفصيح أي مكتوب بالفصحى وليس بالعامي رغم أن الحداثه الآن بالنبطي أصبحت لغه عربية سليمة .

بالنسبة  للنثر يُعتبر النثر أحد أصناف الأدب العربي، وهو عبارة عن سرد كلام فني بأسلوب غير مقيّد لا يخضع لقاعدة إيقاعية معيّنة، ويمتاز بأفكاره الجلية ولغته العريقة، وكما يدخل في خصائصه سلامة منطقة ، والعامل المؤثر في كاتب النثر، ومن أبرز الفنون التي تدرج في قوائم النثر: القصة والخطبة والمسرحيّة النثرية والمقالة والروايات، والنقد الأدبي وغيرها.

كما أن الشعر عبارة عن كلام منظّم وموزون، يعتمد في نشأته على الوزن والقافية، ويتكوّن من مجموعة من الأبيات الشعرية، وتشكل بمجموعها ما يسمى بالقصيدة، وتتوازن الأحرف الأخيرة في أبيات القصيدة الشعريّة مع بعضها البعض ضمن قافية معيّنة، ويُعتبر الشعر أحد أنواع الفن الأدبي، ويعتمد في نشأة قصائده على الجماليّة والصفات.

ثم طرح نفس السؤال للشاعر العميد ركن عبدالله القحطاني قائلا : الأدب العربي يحتضن مجموعة من الأعمال المدونة، ويتكون الأدب العربي من عدة أصناف أساسية، وهي المسرح والنقد والأدب القصصي والنثر والشعر، ويعود تاريخ نشأة هذا الأدب إلى نحو ستة عشر قرنا أو أكثر.

كما أن النثر يعتبر أحد أصناف الأدب العربي، وهو عبارة عن سرد كلام فني بأسلوب غير مقيد لا يخضع لقاعدة إيقاعية معينة، ويمتاز بأفكاره الجلية ولغته العريقة، وكما يدخل في خصائصه سلامة منطقه، والعامل المؤثر في كاتب النثر، ومن أبرز الفنون التي تدرج في قوائم النثر: القصة والخطبة والمسرحية النثرية والمقالة والروايات، والنقد الأدبي وغيرها.

عبّر الحطيئة عن صعوبة قول الشعر من خلال قوله: الشِّعر صعبٌ، وطَويلٌ سُلَّمُهْ إذا ارتَقى فيه الذي لا يَعْلَمُهْ زلَّتْ به إلى الحَضيض قَدَمُهْ يُريد أن يُعربَهُ فيُعجِمَهْ .

وكانت من أجمل وأحب مواد الدارسة مادة الأدب العربي وذلك في المرحلة الثانوية  كما أني أحب الرجوع للكتب خاصة الشعر الجاهلي وأعتبر من عشاقه ولازلت اقرأ عنه وأيضا أعتبر نفسي من هواة قوافي الشعر كما أقرأ وافتخر بشعراء مملكتنا الغالية .

هل الشعراء يكتبوا الواقع أو الخيال ؟

وكان الجواب الامير فيصل بن جلوي :

قائلا بأنه وجود الموهبة والجرس والغزارة في مترادفات الكلمات ومن الواقع المحلي .

كما يرى الكاتب والشاعر : غازي العوني أن الشعر يميل للخيال في هذا العصر أكثر من الواقع كما في سابق العصور فبعد التطور في علوم الشعر أصبح التصوير الشعري قائم على الخيال أكثر من الواقع من وجهة نظري .

كما أجابة الشاعرة ابتسام الصبان وجد المشاعر  :

أتحدث عن نفسي وعن بعض من أتعامل معهم في السجال فنحن نتعامل مع الكلمات ونتناغم معها ونعيشها ثوان كمرمر السحاب تأخذنا وله المشاعر ونكتب مايجيش به صدرنا من حب الكلمات للقصيده ليس إلا .

وقد نكتب حالتنا فتتداخل المؤثرات الجياشه بالقلم ليخط أجمل بوح أجمل المشاعر وأجمل سجال وأجمل القصائد ولادخل للموضوع بشعوري مع الشخص المتحاور أن أكون بعلاقة معه أبدا ً نحن نتحاور مع الكلمه فقط لاغير وبيننا كل المودة والإحترام وقد أكتب حوار مع أشخاص لا أعرفهم ولم أراهم وقد أكتب لصورة ألهمتني أو كلمة هنا الخيال التصوري والبصري يلعب دوره الجياش بالقلم وروعته .

وأما بالنسبة للقصائد الحره كثير من يكتبها أما عشاق أو مفارقين أو مايجيش بصدورهم هكذا هم الشعراء وكاتبي القصص الخيال يلعب دورهم الأكبر والأهم بلإلهام الشعري والقصصي وفيض المشاعر .

وفي نهاية الحوار قدم الشعراء والشاعرات شكرهم لصحيفة “الراية” الإلكترونية وللزميلة فتنة الخماش على هذا اللقاء الشيق والرائع .