كيف نجذب أبنائنا لمزاولة هوايات مفيدة ؟؟



بقلم الأستاذة / أماني الشيخي

أولاً / بالحب :
أول خطوه لترميم الجسور، هي تعلُم مهارات الحب، وتشغيل شارع الحب.
الشعور الداخلي بالحب = 10٪ من قيمة الحب
الشعور الظاهري الدال عليه = 90٪ من قيمة الحب
هل يمر شارع الحب في صالتكم ؟

ثانياً / بالقدوة :
عندما يشاهد الأطفال آبائهم ، يستمتعون بالحياة، و يرون الجانب الإيجابي منها، يتعلمون منهم بلا شك.

ثالثاً / تنظيم الوقت :
تدريب الأطفال، على وضع قائمة بالأعمال المهمة، وبتلك الأقل أهمية،وبالمهام الملحة، وتلك الأقل إلحاحاً، ثم تعويدهم على تقدير الأوقات، التي تتطلبها كل مهمة.

رابعاً / تهيئة البيئة :
١. إثراء بيئة الطفل، بمختلف أنواع الاستثارة الحسية والبصرية واللمسية، والتمييز بين السطوح المختلفة، كالناعم والخشن، والصلب واللين، والأشكال الصغيرة والكبيرة.
٢. تهيئة الخامات، والمواد اللازمة للرسم، أو التخطيط والتشكيل، وتشجيع الطفل على معالجتها.
٣. إثارة جو يتصف بالحرية، والمرونة، وعدم التقيد.
٤. تفهم عمل الطفل، ومايحتويه من رموز وخيال وتحريف.
٥. عدم السخرية منه، لتمكينه من اكتساب الثقه بالذات، وتجنيبه مشاعر الإحباط.
٦. تشجيع الطفل، وتقدير العمل الفني، وإشعاره بقيمة إنجازه، وإثابته على ذلك معنوياً ومادياً.

رسوم الأطفال وأهميتها التربوية :
أهتم الباحثين، بمهارة الرسم عند الأطفال، حيث تعتبر من الموضوعات، التي تهم المشتغلين بالتربية.

لأن الأطفال يعبرون في رسوماتهم، أكثر من كتاباتهم، فهم يستطيعون استخدام الرسم، للتعبير عن قصة متكاملة.

* فهو طريقة للإتصال.
* وتأكيد ذاتية الأطفال، وإتاحة الفرصة للتعبير، عن الإنفعالات، وتكوين شخصياتهم.
* وينمي القدرة على التفكير، والتأمل، ونمو الإحساس والإدراك الفني.
* واكتساب خصال حميدة كالنظافة، والثقه، والملاحظة الدقيقة، وتحمل المسؤولية.
* وتنمية روح التعاون والعمل الجماعي.
* وهو وسيلة لتهذيب الروح.
* ويعبر به عن أفكاره، ومشاعره، وانفعالاته، حول الأشياء الخفيه والأشياء الظاهرة أمامه.
* يجد راحته العقلية والنفسية، عندما يرسم.
* يطور مهارة الكتابة.
* يساعده على الإعتماد على النفس ، والمثابرة ، والصبر.

أخيراً /
الزيت الذي يستعمل في القلي، تختلف درجة نظافته، بعد كل مرة تقلي به شيئاً.
وربات البيوت، يستخدمن زيتاً نقياً وجديداً، لقلي الأطعمة الحساسة .
وهم يستخدمون لقلي أطعمة آخرى، نفس الزيت، لكن بعد تصفيته، وهكذا مره ومرتان،ثم يبدأ الزيت، بفقد نقاوته، فلا يعود يصلح للقلي.

وهذا بالضبط، يشبه مانعطيه لأسرنا من أوقات، فهناك وقت (نقي)، نعطيه للمواضيع المهمة، ذات الأولوية لدينا ، وهناك أوقات (أقل نقاوه)، نعطيها للمواضيع ذات الأهمية القليلة.

والمطلوب : أن تسترجع طبيعة الأوقات، التي تعطيها لأطفالك.
وهل تنسجم درجة (النقاوة)، مع أهمية تطوير، وبناء شخصيات قوية ومُعبره ؟