مستقبل أوروبا في زمن كورونا



بقلم الأستاذة : سلوى المري

مع إنتشار فيروس كورونا وتسجيل حالات إصابات ووفيات بأعداد كبيرة في جميع أنحاء العالم مما أصاب الناس بحالة خوف وهلع وليس هذا فحسب فكورونا أصاب بعض دول أوروبا المتقدمة والمدافعة عن حقوق الإنسان بحالة هستيريا وأصبحت ترتكب أخطاء فادحة كسرقة شحنات طبية .

فقد استولت جمهورية التشيك على شحنة أقنعة طبية وأجهزة تنفس وكانت الشحنة متجهة من الصين إلى إيطاليا .
وأيضاً قامت إيطاليا بالإستيلاء على شحنة طبية متجهة إلى تونس.

فهل كورونا أعاد بالزمن إلى الوراء إلى عصر القرصنة البحرية؟لو أن دولة عربية أو دولة إسلامية قامت بهذا العمل لقامت الدنيا كلها .

وما أثار دهشتي قيام دول أوروبية بالقرصنة بعد أن كان الإتحاد الأوروبي يكافح القرصنة في القرن الأفريقى .

و في مقابلة تلفزيونية قال وزير التجارة التونسي” إن هناك حالة هستريا هذه الدول التي تسرق بعضها، الاتحاد الأوروبي ما عاد اتحاد أوروبي.”.

فهل أصبح مستقبل الإتحاد الأوروبي على المحك ومهدد
فالأوروبيين كانوا يعتبرون قضية الهجرة واللجوء يهدد مستقبلهم ولكن الآن أصبح فيروس كورونا هو الذي يهدد وحدتهم .