إيران محور الشر . . .



 

بقلم / فيصل عيد الرويلي

منذ أن أطاحت الثورة بحكم الشاه في آواخر السبعينات الميلادية على يد أتباع الخميني بدء الملالي بمحاولة بسط نفوذه على المنطقة من خلال أذرعته في لبنان ممثله في حزب الشيطان ، وبعض الأحزاب الموالية له في العراق وبعض دول الخليج واليمن موخراً .

وفي بداية الثورة حصلت أزمة رهائن إيران وهي أزمة دبلوماسية حدثت بين إيران والولايات المتحدة عندما اقتحمت مجموعة من الطلاب الإسلاميين في إيران السفارة الأمريكية دعماً للثورة الإيرانية ، أحتجزوا حينها (52) أميركياً من موظفي السفارة كرهائن لمدة تراوحت (444) يوم من 4 نوفمبر 1979 حتى 20 يناير 1981 .

بعد ذلك إندلعت حرب الخليج الأولى أو الحرب العراقية الإيرانية إن صح التعبير ، وهي حرب نشبت بين العراق وإيران من سبتمبر 1980 حتى أغسطس 1988 ، خلفت الحرب نحو مليون قتيل وخسائر مالية بلغت 400 مليار دولار أمريكي دامت الحرب ثماني سنوات لتكون بذلك أطول حرب في المنطقة .

ولاننسى إحتلال الجزر الإماراتية من قبل إيران ، حين أقدمت إيران في 30 نوفمبر عام 1971 على إحتلال الجزر الإماراتية الثلاث : طنب الكبرى ,طنب الصغرى اللتان تتبعان لإمارة رأس الخيمة ، وجزيرة أبو موسى التي تتبع لإمارة الشارقة.

قبل أيام من أستقلال الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر 1971 , وفي هذا اليوم أيضا نالت استقلالها من الحماية البريطانية ، والآن بعد هذه الأحداث المتعاقبه على المنطقة وما يحصل لها من تداعيات وأطماع الفرس في منطقة الخليج ، يجب أن يقف المجتمع الدولي في وجه هذه الدولة المارقة ، التي أصبحت تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم كله .

وما يحصل من تحرك لردع إيران واتباعها بالمنطقة هو لنشر السلام والأمن للعالم العربي والأسلامي والدولي وبتر أذرعتها في لبنان والعراق واليمن ، ويجب على شعوب تلك الدول نبذ هذا الشرذمة من حزب الشيطان والحوثيين والأحزاب الموالية لإيران في العراق ، حتى يعم الأمان و السلام في الوطن العربي من الخليج إلى المحيط .