“الشاماني” يطرح 4 مبادرات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة العمل … وهنا التفاصيل



طرح الإستشاري الإجتماعي الدكتور محمد بن نويفع الشاماني أربع مبادرات وطنية، تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية (قطاع التنمية الاجتماعية) في إطار رؤية السعودية 2030م.

وفي التفاصيل ، تضم المبادرات 17 مشروعًا اجتماعيًّا، وتم إعداد بطاقة أداء لكل مشروع ، تشمل “وصف المشروع، والأهداف، وعوامل التمكين، وأدوات القياس، والإجراءات، وخطة العمل”.

المبادرة الأولى :

قال “الشاماني” الحاصل على درجة الدكتوراه في علم الإجتماع – تخصص التنمية الإجتماعية : أن المبادرة الأولى أُطلق عليها اسم “نموذج رعاية إجتماعية حديث” ، ووصفها بتقديم نموذج رعاية إجتماعية “أكثر فاعلية وشمولية، وأقل كلفة” لتلبية احتياجات الفئات الاجتماعية المستهدفة ضمن قطاع التنمية – وكالة الرعاية الاجتماعية، وتضم خمسة مشاريع اجتماعية. وتسهم هذه المبادرة في تحقيق الهدف الاستراتيجي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وهو “رفع كفاءة الخدمات والبرامج المقدمة من خلال المراكز والدور والمؤسسات”.

وأوضح الدكتور الشاماني أن هدف هذه المبادرة هو نقل التركيز من تقديم الرعاية الاجتماعية بالمؤسسات الحكومية والنموذج الحالي إلى تقديمها من خلال أساليب وطرق عدة “أكثر فاعلية وشمولية، وأقل كلفة”، من خلال تحقيق بعض النتائج المرجوة، مثل خفض الطلب على الخدمات الإيوائية، وخفض عدد النزلاء الحالي بالدور، وخفض مدة إقامة النزلاء بالدور، ورفع نسبة المشاركة المجتمعية، ورفع مستوى مساهمة المستفيد في تقديم الخدمات وتوافر الخدمات الافتراضية.

وبيّن الإستشاري الإجتماعي أن هذه المبادرة تقوم على خمسة محاور، هي : من الدور إلى المنازل، ومن التدخل إلى الوقاية، ومن مؤسسي إلى نظام، ومن متلقي خدمة إلى مشاركة فاعلة، ومن التوسع في بناء الدور إلى توفير الخدمات الافتراضية.

المبادرة الثانية :

أُطلق على المبادرة الثانية اسم “التوافق الأسري” تحت شعار “لا بديل للمنزل”. ووصف الدكتور “الشاماني” هذه المبادرة بأنها مجموعة من الإجراءات المهنية والاجتماعية التي تسهم في الحفاظ على الوظائف الأساسية للأسرة، وتضم ثلاثة مشاريع اجتماعية. وتسهم هذه المبادرة في تحقيق الهدف الاستراتيجي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية “إيجاد منظومة متكاملة للحماية الأسرية”.

ولخص أهداف المبادرة في المحافظة على الوظائف الأساسية للأسرة، وإيجاد بيئة تحقق التعايش الأسري، ورفع الوعي الاجتماعي بأهمية الاستقرار الأسري كإحدى ركائز التنمية الاجتماعية.

وقال “الشاماني”: إن محاور المبادرة “مشاريع تحقيق المبادرة” هي: برنامج الاكتشاف المبكر للتفكك الأسري، والتدخل المهني في حالات العنف الأسري داخل المنزل، ودور المؤسسات الأولية في تعزيز الروابط الأسرية.

المبادرة الثالثة :

ووصف الاستشاري الاجتماعي المبادرة الثالثة التي تحمل اسم “السلامة الاجتماعية” بالسعي إلى تحقيق بيئة اجتماعية سليمة وآمنة، تسهم في الوقاية والحد من الإصابة أو الإعاقات الاجتماعية، وتضم خمسة مشاريع اجتماعية. وتسهم هذه المبادرة في تحقيق الهدف الاستراتيجي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية “خلق بيئة اجتماعية آمنة وجاذبة”.

وكشف أن أهداف هذه المبادرة هي إيجاد بيئة اجتماعية سليمة وآمنة، وزيادة الوعي بأهمية السلامة الاجتماعية، والحفاظ على الأشخاص الأسوياء، وخفض نسبة الحوادث والإصابات.

وبيّن الدكتور الشاماني محاور المبادرة “مشاريع تحقيق المبادرة”، وقال: هي برامج شبكات الأمان الاجتماعي، والسلامة المهنية والمرورية، والسلامة الغذائية، والسلامة البيئية، والسلامة الفكرية.

المبادرة الرابعة :

أطلق الدكتور “الشاماني” على المبادرة الرابعة اسم “تمكين الأسرة الضمانية”، ووصفها بأنها مجموعة إجراءات، تسهم في تحويل الأسرة الضمانية من مستفيدة إلى منتجة، وتضم أربعة مشاريع اجتماعية. وتسهم هذه المبادرة في تحقيق الهدف الاستراتيجي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية “تحويل شريحة مستفيدي الوزارة من متلقين للمساعدة إلى منتجين (تمكين)”.

وذكر الاستشاري الاجتماعي أن أهداف هذه المبادرة تتمثل في خفض العدد الكلي للأسر الضمانية، وتنوع مصادر الدعم والتمكين للأسرة الضمانية.

وبيّن أن محاور المبادرة “مشاريع تحقيق المبادرة” تشمل: برنامج تمكين رب الأسرة، وبرنامج تمكين الزوجة، وبرنامج تمكين الأبناء، والقطاع الخاص كأنموذج داعم للأسرة الضمانية.