حققت 13 ميدالية ذهبية و 9 فضيات و 2 برونزيه



حوار : سلطان الجهني : 

من مقر إقامته حاليا بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية ، خصنا الكابتن علي بشير العامري لاعب منتخبنا الوطني لألعاب القوى فئة الناشئين و لاعب نادي العلا بهذا الحوار الصحفي . . علي العامري ( الفتى الذهبي ) يمتلك رصيدا حافلا بالانجازات ، فقد حصد 13 ميدالية ذهبية و 9 ميداليات فضيه و 2 برونزيه ؛ و يأتي دائما في طليعة سباقات 1500م و 3000م ؛ الأمر الذي أهله للانضمام للمنتخب الوطني ؛ ليكون أحد أبرز نجومه لفئة الناشئين لألعاب القوى لمسافات 1500م و 3000 م .

متى كانت بدايتك ؟

بدأت في عام 1434هجرية .

من أين بدأت ؟

بدأت مشواري من المدرسة ، حيث كنت طالبا في متوسطة موسى بن نصير بالعلا .

هل مثلت المدرسة بمشاركات ؟

لا . لأنه لم تكن للمدرسة مشاركات في سباقات ألعاب القوى .

هل كنت تجد تشجيعا من المدرسة ؟

أكيد ، كنت أجد تشجيعا ، و أول من أكشف موهبتي الأستاذ الفاضل فيصل صقير .

كيف تنبه لموهبتك ؟

كان الأستاذ فيصل صقير يدرسنا التربية البدنية ، و كان ينظم مسابقات داخل المدرسة لألعاب القوى .

و هل كنت تتفوق على أقرانك في هذه المسابقات ؟

نعم .

هل عرض عليك الأستاذ فيصل صقير الإنضمام للنادي ؟

نعم ، هو من طلب مني التسجيل بالنادي .

ماذا عن نادي الحي . هل التحقت به ؟

نعم . التحقت بنادي الحي ، و لكن كنت أمارس من خلاله كرة القدم .

هل وجدت تشجيعا في نادي الحي ؟

نعم ، وجدت تشجيعاً كبيراً .

ماذا عن الأسرة و الأصدقاء . هل وجدت تشجيعا منهم ؟

نعم . و بقوه.

متى كان تسجيلك في نادي العلا ؟

سجلت في النادي عندما كنت طالبا في الصف الأول متوسط .

و ما هي اللعبة التي سجلت بها ؟

سجلت في مسافات 1500م و 3000م .

ما هي أول مشاركة لك مع النادي و أين كانت ؟

أول مشاركة لي مع النادي كانت سباق اختراق الضاحية في المدينة المنورة .

ما هي أبرز الإنجازات التي حققتها مع النادي ضمن فئة الناشئين ؟

تحقيق 13 ميدالية ذهبية على مستوى منطقة المدينة و9 فضيه و2 برونزيه  و تحقيق مرتين على مستوى المملكة فضية و 2 برونزيه .

من كان يدربك في النادي ؟

لا يوجد .

لا يوجد مدرب لألعاب القوى في نادي العلا ؟

نعم . لا يوجد مدرب و لا مضمار .

هل كنت تقوم بتدريباتك بنفسك ؟

في البداية كنت أتابع مع برامج التواصل ، وعندما وصلت للمنتخب كنت أكتب تدريباتي ، و إذا عدت للعلا أقوم بتطبيقها .

بما أنه لا يوجد مضمار جري في النادي . فأين تؤدي تمارينك ؟

في بعض الأيام على الملعب العشبي ، و في أحيان أخرى بالممشى .

متى تم إختيارك لتمثيل المنتخب ؟

في عام 1437 هجرية .

ما هي المعسكرات التي شاركت بها مع المنتخب ؟

شاركت بمعسكر خارجي في الجزائر ، ومعسكر داخلي في الطائف مرتين ، وخميس مشيط مره .

هل كان للمعسكرات تأثير على تحصيلك الدراسي ؟

لا . لأن المدرسة كانت متاونه معي.

من كان يدربك في المنتخب ؟

في المنتخب مر علي أكثر من مدرب .

من أكثر من أستفدت منه من مدربين المنتخب؟

الكابتن رامي هو أكثر من أستفدت منه .

ما الفرق الذي وجدته بين النادي و المنتخب ؟

الاهتمام و التمارين .

بعد انضمامك للمنتخب هل تلقيت عروضا للانتقال من أندية أخرى ؟

نعم . تلقيت .

ما هو أبرز هذه العروض ؟

من نادي الأنصار .

و لماذا رفضته ؟

لم أرفضه ، النادي هو من رفض تنسيقي .

هل فكرت في ممارسة العاب أخرى ؟

لا . لكني أمارس كرة القدم من باب المتعة فقط .

بعد انضمامك للمنتخب هل كرمك النادي ؟

تم تكريمي بعد عدة سنوات .

هل تقصد أن النادي تأخر في تكريمك ؟

نعم  و بقوه .

هل كانت إدارة النادي متعاونه معكم ؟

نعم .

ماذا ينقص العاب القوى في نادي العلا ؟

بالنسبة للجري ينقصها مدرب و مضمار .

هل تتبع برنامجا غذائيا معينا ؟

لا .

هل تحافظ على النوم مبكرا ؟

نعم . بكل تأكييد .

كانت لك تجربة في المشاركة مع كشافة العلا في خدمة حجاج بيت الله الحرام . ما رأيك في هذه التجربة ؟

كان ذلك في 1438 / 1439 و كانت تجربة جميلة و مميزة ؛ أضافة لي كثيرا .

تتواجد حاليا في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية ، فهل تحافظ على تمارينك أم أن مشاغلك تحول دون ذلك ؟

لازلت محافظاً على تماريني، وأنا ملتحق بنادي رياضي في نيويورك .

هل تتدرب بشكل يومي ؟

نعم ، أتدرب يوميا ؛ عدا يوم الجمعه .

ماذا يميز الأندية الرياضية في أمريكا عن الأندية المحلية ؟

ليس هناك ما يميزها ، و لكن الاندية في أمريكا تكثر فيها الاجهزة و تكون أكثر تنوعاً .

هل تعتزم المشاركة في سباق جري اكو ترايل الذي سيقام في العلا خلال شهر فبراير القادم ؟

بإذن الله .

ماذا ينقص الشباب في العلا ؟

العلا زاخره بمواهب كثيرة ، فقط يحتاجون الدعم .

كلمة أخيرة ؟

أشكرك ، واشكر صحيفة “الراية” الإلكترونية التي اتاحت هذه الفرصة الآ مستغربه من طاقمها المميزون و أشكر كل من وقف مع علي سوا بدعم أو بدعاء ، أشكر والدي و أخواني و أخواتي و أقاربي ومعلميني و أصحابي ؛ والاستاذ ثامر العنزي ، ومن كل من وقف مع علي . أشكرك ، وشكر خاص للأستاذ فيصل صقير لأنه أكتشف موهبتي .