الأيام والمناسبات العالمية وسيلة لنشر القيم الغربية



ما أكثر الأيام والمناسبات العالمية التي تقوم الأمم المتحدة (الحكومة الخفية) لضباع العالم بإقرارها وتطلب من المجتمع الدولي الأعتراف بها !

بل وأحيانا يطلب من الجميع الإحتفاء بها بل وتقديم (ملخص) حتى يتم منح هذه الدولة أو تلك شهادة حسن سيرة وسلوك (صك براءة) !

فوزي محمد الاحمدي”

وإلا سوف يتم تجييش جميع المنظمات الدولية لشيطنة هذه الدولة أو تلك تحت غطاء حقوق الانسان , المرأة , الطفل ، الحيوان ، معاداة السامية !

تجد البعض من هذه المناسبات له بعد سياسي والهدف منه ترسيخ فكرة ما مثل اليوم العالمي للمحرقة (الهلوكوست) .

أو تهدف الى ترسيخ بعض القيم الوثنية مثل (يوم النوروز الدولي , اليوم الدولي لليوغا) . وهناك أيام تهدف الى تدمير القيم والأخلاق (الأسرة) مثل . اليوم العالمى للبوس , الحب , والحضن , والرعشة الجنسية , وخلع السروال , والنوم والكسل . والكذب ؟!!

بل وتجد البعض من هذه المناسبات الهدف منه هو تتفيه الشعوب مثل اليوم العالمي للشعر , البقوليات , الدراجة الهوائية ؟!

ولعل أخطر هذه الأيام ما يهدف الى تدمير المعتقدات الدينية مثل يوم الكذب العالمي (إبريل) الذي يعمل على شرعنة الكذب والذي بدوره دمر الكثير من البيوت والعلاقات ! أو اليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنوثة (الختان) , بل وجدنا العديد من الدول منعا للحرج والضغوط الدولية التي تتعرض لها تقوم بسن العديد من القوانين التي تمنع الختان بل تجرمه ؟! في الوقت الذي يتم فيه غض النظر عن الإجهاض (قتل النفس) , والوشم الذي يشوه الجسد ؟! بل وإستئحار الأرحام , الرقيق الأبيض “الدعارة” , تجارة الأعضاء البشرية ! احتقل العالم يوم الأربعاء الماضي الموافق 2/5/ 2019 بيوم العمال العالمي ، وهو احتفال شيوعي وعلماني على إشتراكي ونقابي , في احتفالات هذا العام رأينا انقلاب السحر على الساحر , حيث رأينا العديد من المظاهرات التي شهدتها العديد من الدول الأوروبية والعالمية الكل يطالب برفع الأجور وتحسين الأوضاع , ولسان حالهم جميعا : يا عمال العالم اتحدوا “كارل ماركس” ؟! اصحاب السترات الصفراء تحولوا الى كابوس لأصحاب القرار في الغرب خاصة فرنسا والتي بدأ رئيسها يذعن لمطالبهم (خفض الضرائب) ! الأعياد والمناسبات العالمية نخن ليسوا ملزمين بها وكل دولة لها قيمها وخصوصياتها وقوانينها . ويجب ان يكون للدول الاسلامية موقفا موحدا في مواجهة هذه الهجمة الغربية (العولمة) والتي تستهدف الجميع بدون استثناء , حتى لا يأتي يوم ويتم اقرارها في الأمم المتحدة كقوانين نافذة , تطلب من الجميع التقيد بها مثل منح اللوطيين الحقوق في ممارسة شذوذهم . ولا أستغرب أن يتم ادراج من لا يمتثل لها من الدول تحت بند الفصل السابع (الحرب) ! نحن الآن في عالم اصبح أكثر عصبية وأقل تسامحا وأكثر عدوانا وجنونا ؟!