الرئيس الأمريكي يصدر أمراً تنفيذياً يمهد الطريق لفرض عقوبات على السودان



وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أمراً تنفيذيا اليوم “الخميس” يمهد الطريق لفرض عقوبات على أفراد منخرطين في العنف الذي شهده السودان مؤخراً، وخلف مئات القتلى وتسبب في فوضى بالدولة الأفريقية.

وقال بايدن في بيان إن أمره التنفيذي سيستهدف “الأفراد المسؤولين عن تهديد سلام وأمن واستقرار السودان، وتقويض انتقاله للديمقراطية باللجوء للعنف ضد المدنيين أو ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.”

وأضاف أن العنف في السودان “مأساة وخيانة للمطلب الواضح للشعب السوداني بتشكيل حكومة مدنية والانتقال إلى الديمقراطية”.

وتابع ”انضممت إلى شعب السودان المحب للسلام والقادة في جميع أنحاء العالم بالدعوة لوقف إطلاق النار بين الجانبين المتحاربين”.

من جانبه ذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن إدارة بايدن لم تستقر بعد على ما إذا كانت ستفرض عقوبات بحق القائدين العسكريين المتناحرين.

وأضاف عن الأمر الرئاسي التنفيذي “لا يتعين اعتباره تهديداً.. إن الرئيس يوجه فقط السلطات المعنية في حال أردنا أن نستخدم هذا النوع من الأدوات”.

كما قال إن الإدارة الأمريكية والشعب السوداني يطالبان القائدين العسكريين “بوضع السلاح ووقف القتال والعودة إلى الطاولة للعكوف على عملية انتقالية إلى سلطة مدنية ”.

نشب القتال بالسودان في 15 أبريل الماضي في إطار صراع على السلطة بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفاتح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو.

تسابقت عدة دول لإجلاء مواطنيها من الدولة المضطربة على الرغم من استمرار بقاء الملايين هناك وسط هدنة هشة.