سمو أمير الحدود الشمالية يرعى الملتقى الأول لكرسي سموه لدراسات الطاقة المتجددة وتطبيقاتها في المملكة



رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم في كلية العلوم بجامعة الحدود الشمالية الملتقى الأول لكرسي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان لدراسات الطاقة المتجددة وتطبيقاتها في المملكة، والذي يستهدف التعرف على أنواع الطاقات المتجددة ومنها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، والتعريف بالجهود البحثية لكرسي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، والتعرف على آفاق وتطبيقات الطاقة المتجددة في المملكة وفقاً لرؤية المملكة 2030 .

ولدى وصول سموه تجول في بوثات عرض البحوث العلمية، بعد ذلك عزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة رئيس جامعة الحدود الشمالية المكلف الدكتور فراس المدني أكد فيها أن إنشاء كرسي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان في جامعة الحدود الشمالية لدراسات الطاقة المتجددة وتطبيقاتها يحقق عدة أهداف، ومن ذلك التقييم النوعي لمصادر الطاقة المتجددة، وإجراء البحوث والدراسات العلمية لمعرفة أجدى المصادر في توليد الطاقة النظيفة، والحد من ابتعاث الكربون باستخدام طرق توليد جديدة، ونشر ثقافة أهمية المحافظة على البيئة والحد من مصادر التلوث.

بعدها كلمة نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لقطاع الطاقة والصناعة الدكتور سعيد الشهري ، أشار فيها إلى دور كرسي سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان لدراسات الطاقة المتجددة وتطبيقاتها في تعزير قيمة العلم والاكتشاف لكونه سيربط بين الجهود العلمية ونتائجها ومعالجة المشاكل على أرض الواقع، والإسهام الفاعل في معالجة القضايا المحلية والدولية، وفقًا لرؤية 2030 التي من أهدافها تنمية قطاع الطاقة المتجددة وزيادة إسهامه في تنويع مصادر الطاقة .

أثر ذلك دشن سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أعمال الملتقى، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن دور كرسي سموه في إجراء البحوث والدراسات العلمية لمعرفة أجدى المصادر في توليد الطاقة النظيفة، والحد من ابتعاث الكربون باستخدام طرق توليد جديدة .

ثم كرم سموه المشاركين نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لقطاع الطاقة والصناعة، والمدير التنفيذي لمحطة سكاكا للطاقة الشمسية، ومدير عام شركة رياح دومة الجندل للطاقة .

بعد ذلك تواصلت محاور جلسات أعمال الملتقى والتي تضمنت الجلسة الأولى : محور أهمية الطاقة المتجددة، بينما ناقشت الجلسة الثانية المشروعات الواعدة في الطاقة المتجددة، فيما ناقشت الجلسة الأخيرة الجهود البحثية لكرسي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان لدراسات الطاقة المتجددة وتطبيقاتها في المملكة وتضمنت محاضرة بعنوان ” الجيل الثالث من الخلايا الشمسية، ومحاضرة أخرى بعنوان ” طاقة الهيدروجين وخلايا الوقود ” .