أمانة الطائف تكمل استعداداتها الموسمية لشهر رمضان وتطلق خطتها التشغيلية



شرعت 11 بلدية فرعية ومكتب للخدمات البلدية بالطائف مدعومة بمراقبي الإدارات الاشرافية في تنفيذ المرحلة الأولى من خطتها الرقابية والتشغيلية الموسمية لشهر رمضان المبارك 1444هـ، وتم تعزيز برنامجها التثقيفي للامتثال للاشتراطات الصحية والتعليمات البلدية في الأسواق والمطاعم ومواقع التحضير ، وحذرت أمانة الطائف من استغلال شهر رمضان من قبل البعض في تجاوز النظام لتحقيق مكاسب سريعة بطريقة غير نظامية بأنهم سيتعرضون للعقوبات الرادعة وفق لائحة الجزاءات البلدية، وأنها لن تتهاون حيال أي مخالفة تطال صحة المستهلك.

وركزت الأمانة على تنفيذ برنامج متكامل للنظافة والصحة العامة مع اعتماد خطة للطوارئ وقت الحاجة، وتنفيذ برنامج رقابي لصحة البيئة بما يدعم جهود الاحاح البيئي بالمحافظة خلال الفترة القادمة، وتعزيز برامج مراقبة الأسواق والباعة الجائلين وضبط بسطات المأكولات والمشروبات الرمضانية ، واستمرار متابعة مخالفات البناء، وصيانة وتجهيز المرافق البلدية ، ودعم مشاركة مندوبو الأمانة في لجان العمل المختصة بالتنسيق التكاملي مع شركاء الأمانة بمختلف القطاعات.

وشدد أمين الطائف المهندس ناصر بن ضيف الله الرحيلي على الاستعداد المبكر للموسم بتوفير كافة الطاقات والإمكانيات لراحة الأهالي من مواطنين ومقيمين وزوار وسياح ، مشيراً إلى أن الأمانة تغطي بخدماتها الرقابية طرق العمرة للقادمين من المناطق الوسطى والشرقية والجنوبية لعبور مواقيت العمرة بالطائف وهما ميقات (قرن المنازل) بالسيل الكبير ، وميقات وادي محرم بالهدا ، ونوه بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان (حفظهما الله) من دعم لكل مامن شأنه راحة المواطنين والتسهيل عليهم، ومتابعة صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل، واهتمام معالي وزير الشؤن البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل بتقديم أفضل الخدمات للأهالي والزوار والمعتمرين في طريقهم للعاصمة المقدسة.

وجرى جهود النظافة العامة وتجميع ونقل النفايات بالضواغط والحاويات الكبيرة، ومكافحة الآفات العامة وفق برنامج متكامل للوقاية الصحية، ومراقبة الأسواق ومتابعة المحلات التجارية والمحلات التي لها علاقة بالصحة العامة والكشف على المواد الغذائية المعروضة للبيع للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك وضبط المخالفات، ومتابعة أوضاع البسطات الرمضانية المخالفة حفاظاً على صحة المواطنين والمقيمين .

وباشرت الفرق الرقابية الميدانية أعمالها من خلال متابعة الأسواق والمراكز والشوارع التجارية، والاهتمام بتوفر الاشتراطات الصحية بمواقع تحضير الأطعمة والمشروبات والحلوى الرمضانية، ومنع تداول أي حلويات أو مشروبات أو أطعمة رمضانية غير معروفة المصدر، أو مواقع التحضير .. وقد كشفت الجولات الرقابية الماضية عن استغلال العديد من المواقع لمستودعات ومواقع منزوية وبعيدة عن عين الرقيب لممارسة اعداد الأطعمة والمعجنات الرمضانية بشكل مخالف، مما أوقعهم تحت طائلة العقوبات النظامية.