“هيئة الإعلام”: نسعى لضبط سوق الإعلان وتنظيم جديد للإعلانات سيُقر قريباً



كشف الرئيس التنفيذي لهيئة الإعلام المرئي والمسموع الدكتور عبداللطيف العبداللطيف، أن تنظيماً جديداً للإعلانات سيُقر قريباً، بعد إقرار نظام “موثوق”، يحمي جميع الأطراف من جمهور ومشاهير وإعلاميين، مشيراً إلى أن الهدف الأول هو الإسهام في صناعة إعلام واعد وذي مصداقية، وتوليد المزيد من الوظائف والفرص، وحماية جميع الأطراف ذات العلاقة.

وقال العبداللطيف خلال مشاركته في جلسة “كيف يعزز الإعلام الحصانة ضد الاحتيال المالي؟” التي عقدت في الرياض اليوم ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثانية، إن سوق الإعلان في السعودية شهد خلال الفترة القريبة الماضية طفرة كبيرة ونمواً واسعاً، استفادت منه القنوات والصحف والمجلات المعروفة آنذاك، ثم تحول الناس من الإعلام التقليدي إلى الإعلان عبر منصات الإعلام الجديد، وانتقل جزء كبير من سوق الإعلان إلى خارج السعودية عبر المنصات، وعندما جاء تنظيم الإعلانات عبر “موثوق” أصبحت المصداقية أكثر لسوق الإعلانات.

وأوضح العبد اللطيف خلال الجلسة التي أدارها الإعلامي خالد العقيلي، أن الأنظمة الجديدة هدفها ضبط العملية من خلال التأكد من مصداقية وموثوقية المعلن، والحد من المخالفات والتجاوزات، وعدم وجود أي تضليل للمستهلك.

وقال: “نتواصل مع منصات عالمية للحد من ظهور أي عمليات احتيال مالي عبرها، ونحن جهة تنفيذية، ووجدنا تجاوباً من هذه المنصات، علماً أن لدينا القدرة على إيقافها”، مؤكداً أن الهدف من “موثوق” هو تنظيم سوق الإعلان، وهناك تنظيمات ستظهر قريباً، وهدفنا تحسين السوق وضبطه ومنفتحون على الآراء.

إلى ذلك، قالت الإعلامية أماني العجلان: “كثيرون يطمحون أن يكونوا من مشاهير السوشيال ميديا بهدف الكسب المادي (الإعلان)، وكانت المصداقية شبه مؤكدة، ومع الوقت أصبح في المجتمع عدد كبير من المشاهير وسوق إعلاني مفتوح دون قيود، ما تسبب في ظهور إعلانات مضللة”.

واستطردت العجلان: “لهذا السبب كان لا بد من تنظيم وضبط هذا السوق، وهذا بالضبط ما تنبهت له الجهات المختصة منذ عام 2017، وسعت لرفع الوعي ثم شرعت في وضع الضوابط والأنظمة، وهذا شيء تشكر عليه.

وأكدت أنها حصلت على ترخيص “موثوق” الذي يحد من التضليل ويحافظ على سلامة المتلقي وحماية المشاهير من إعلانات الجهات غير الموثوقة.