تعليم مكة ومكافحة المخدرات يطلقان حملة توعية عن الشبو المخدر



أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بالتعاون مع الإدارة العامة للمخدرات بمنطقة مكة المكرمة المتلقى التثقيفي الوقائي “سفراء الوقاية في البيئات التعليمية”وذلك بهدف تثقيف الموجهين الطلابيين والموجهات الطلابيات بخطورة وأضرار المخدرات ومادة الشبو المخدر من خلال معرض توعوي يضم 26 لوحة توعوية بأنواع المخدرات و 7 عينات حقيقية لأشدها فتكاً .

وقال مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد الزائدي في كلمة ألقاها بحضور نحو اكثر من 1000 من الموجهين الطلابيين في المدارس ومشرفي التوجيه الطلابي بضرورة تكثيف الجهود التوعوية في مدارس مكة المكرمة للتحذير من مادة الشبو المخدر وبقية أنواع المخدرات وقال : ” يستوجب الوضع التكامل والتعاون بين الجميع لتعزيز الوعي بخطورة هذه المواد في أوساط الطلاب والطالبات والتواصل مع أولياء الأمور لرفع سقف الوعي فالجميع يتقاسم مسئولية حماية أبنائنا وبناتنا من هذه الافة المهلكة التي يستخدمها أعداء هذا الوطن الغالي لاستهداف الفئات العمرية المختلفة من الأبناء ؛ وكلي ثقة بتفاعل المجتمع التعليمي وتعاونه في سبيل حماية النشء من خطر المخدرات بمختلف أنواعها “.

من جهته ؛ أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة اللواء فهد الحماد أن بلادنا مستهدفة بشكل كبير بالمخدرات ؛ وهو الأمر الذي تتصدى له كل الجهات المعنية بحزم لحماية الوطن وأبناءه من شر هذا الخطر الكبير ؛ وتأتي المحاضن التعليمية كواحدة من أهم شركاء الوعي في هذا الجانب .

وقال اللواء الحماد : ” المسئولية مشتركة بين الجميع ؛ والخطر كبير سيما في الأوانة الأخيرة خصوصا مادة الشبو المخدر الذي يقود المتعاطي لمراحل خطرة تصل للانتحار والعدوانية والعنف وهو ما يجعلنا جميعا في خندق واحد لرفع الوعي بالتخذير من خطره من خلال هذه الملتقيات التوعوية والتثقيفية ؛ فالوعي يمثل حجر زاوية للحد من هذا الخطر ؛ وهي فرصة أن ندعوا كل شركائنا في التعليم للتعرف بدقة على أشكال هذه المادة المخدرة وملامح انعكاساتها على شخصية المتعاطي للحذر منها وتوعية النشء بخطورتها وفهي مادة تقود المتعاطي للإدمان عليها من الجرعة الأولى .