الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق برنامجاً لتأهيل المعلمين والمعلمات



أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالشراكة مع وزارة التعليم إطلاق برنامج تدريبي مختص لتأهيل معلمين ومعلمات في مجال الأمن السيبراني وحماية الطفل على الإنترنت، ضمن برنامج “سايبرك” لتنمية قطاع الأمن السيبراني وفي إطار أهدافها الإستراتيجية الرامية إلى تأهيل سفراء للأمن السيبراني في المملكة وتزويدهم بالمهارات والمعرفة وتطوير مهاراتهم في المجال، لإيصال مفاهيم وأساسيات الأمن السيبراني إلى فئات أكبر بالمجتمع.

وبينت الهيئة أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الوطني، وإكساب المعلمين والمعلمات مهارات الأمن السيبراني، وتنمية المعرفة بالمجال لدى فئات المجتمع، ويسهم في توطين التدريب ونقل الخبرات لدى الكوادر التعليمية في إدارات التعليم بالمملكة، ويشتمل على تنفيذ دورات تدريبية تتضمن “مبادئ في الأمن السيبراني، ومقدمة في أمن الشبكات، وحماية الطفل على الإنترنت” كما يهيئ المعلمين والمعلمات المشاركين فيه لاستيفاء متطلبات الحصول على شهادات احترافية عالمية في مجال الأمن السيبراني، وسينضم إليه مجموعة من المدربين والمدربات المشاركين في تدريب الفئات المستهدفة بمسابقة «مدرستي تبرمج» في مرحلتها الثانية، إحدى مبادرات وزارة التعليم الهادفة إلى تنمية ثقافة البرمجيات الحاسوبية وتوظيفها في تنمية المهارات لدى المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة من التعليم الحكومي والأهلي والعالمي.

وأوضحت أن البرنامج الذي تنفّذه بالشراكة مع وزارة التعليم وبالتعاون مع ذراعها التقني الشركة السعودية لتقنية المعلومات «سايت»، يأتي امتداداً لجهودها في تطوير المهارات وتنمية المعرفة في مجالات الأمن السيبراني، وتعزيز إسهام قطاع الأمن السيبراني في النمو الاقتصادي والاجتماعي للمملكة، وتشجيع الابتكار والاستثمار فيه.

وتُعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، كما تختص الهيئة في بناء القدرات الوطنية المختصة في مجالات الأمن السيبراني والمشاركة في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة بها، وإعداد المعايير المهنية في المجال.