منطقة تبوك تشهدُ فعالياتٍ متنوعةً ومسيراتٍ وعروضًا جويةً احتفاءً باليوم الوطني الـ92 للمملكة

تواصلُ مختلف الجهات الحكومية بمنطقة تبوك مشاركة الأهالي الفرحة بمناسبة اليوم الوطني الـ92 للمملكة.

ففي متنزه الأمير فهد بن سلطان، نظَّمت الهيئة العامة للترفيه فعاليات وأنشطة متنوعة وكبيرة، وتضمَّن المهرجان أجنحة ترفيهية متنوعة مزجت مابين المتعة والفائدة بما يتناسب مع جميع الفئات العمرية، ويلبِّي اهتماماتهم العائلية، فعلى فنون الدحة والرفيحي الشعبية افتتح المهرجان أبوابه أمام الزوار وسط حضور من أهالي المنطقة وزائريها والمقيمين.

ولتتكامل روح هوية اليوم الوطني مع الأنشطة والبرامج المنوعة في مواقع المهرجان، تم تصميم الأكشاك التجارية المشاركة بأسلوب هندسي متناسق مع ألوان الهوية ومظاهر الاحتفال، سواء أكشاك بيع الطعام، أم منافذ بيع منتجات الإكسسوارات والملابس والإلكترونيات بالطابع السعودي وبتصاميم الهوية الوطنية.

فيما نفَّذت طائرات القوات الجوية الملكية السعودية على مدى يومين, الاستعراضات الجوية التي رسمت خلال مشاركتها لوحة احتفاء باليوم الوطني الـ 92 في سماء مدينة تبوك.

وجاء العرض الأخير الذي أُقيم عصر اليوم بمتنزه الأمير فهد بن سلطان, للطائرات المقاتلة بتشكيل (92), حيث شهد العرض حضوراً وتفاعلاً كبيراً من الأهالي والزوار.

بينما شاركت جميع القطاعات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بتبوك اليوم باحتفالات اليوم الوطني الـ 92 من خلال مسيرة استعرضت المعدات والأجهزة الأمنية، التي انطلقت من ميدان التوحيد مروراً بمقر إمارة المنطقة ومتنزه الأمير فهد بن سلطان وعلى طول طريق الملك فيصل؛ بهدف تعريف أبناء المنطقة بالمنظومة الأمنية الداخلية، وتطور إمكاناتها وسعيها الدائم لضمان أمن وسلامة المواطن والوطن، وكل من يعيش على أرض هذه البلاد المباركة.

فيما نظَّم فرعُ وزارة الرياضة بمنطقة تبوك العديدَ من المبادرات والفعاليات والبرامج الرياضية، وذلك بمقر مدينة الملك خالد الرياضية، ويهدف الفرع من خلال تنفيذ هذه الفعاليات التي حملت عنوان بطولة “كأس اليوم الوطني 92” إلى التعريف بما شهدته الرياضة في المملكة من قفزات، وتضمَّنت الفعاليات إقامة المنافسات الكروية للصالات لفئتي الشباب والأولى، ومنافسات مفتوحة في مسبح مدينة الملك خالد، إضافة إلى تقديم العديد من الجوائز والهدايا للفائزين.

فيما تواصل جمعية الثقافة والفنون بتبوك تقديم فعاليات مهرجان اليوم الوطني الـ ٩٢، بالتعاون مع أمانة المنطقة, الذي شمل عروضاً للمسرح التراثي والفنون والألعاب الشعبية وأوبريت “افرحي يادارنا” و”سيف وعلم” و”الراوي” وركنًا للتصوير وآخر للفنون التشكيلية، وعدداً من الفعاليات الأخرى المتنوعة.