بين جميع الناس ، ورغم تعدد الأجناس، تعوّد كونك شامخ الرأس، كيف لا ؟



وأنت مسلم سعوديٌّ ، عربيّ، جمعت جميع الصفات المحمودة، فالدين نجاةُ الدنيا والآخرة، وكونك سعوديّ تعني أنك حرٌّ أبيّ، تحت راية دولة التوحيد، التي عن الحق لا تحيد، رغم أنف كل عنيد، وكل يومٍ نرى كل جديد، بيد مليكنا وذلك الأمير الصنديد، أدام الله بقاءهما عمراً مديد، وكونك عربياً فياله من فخر، فهم أهل الشجاعة والنصر، ومن روضوا الصخر، وخاضوا غمار البحر،

كلنا فداء للوطن ، ولا فضل لنا بذلك ، وكلنا حصنٌ حصين له ، نذود عنه بالروح والمال وبكل ما نملك، ولكن الغريب من البعض، واعزو ذلك للجهل وليس شكاً في وطنية، وهو مابدر من البعض من تتبع الغلطات والهفوات من أشخاصٍ أو معنيين تابعين لأحد الجهات الحكومية، متناسياً ان هؤلاء الأشخاص هم من البشر، يصيبون ويخطئون ويمثلون أنفسهم في تصرفاتهم، ودولتنا الرشيدة كفيلة بمحاسبة المخطئ كائناً من كان، ومن هذا المنطلق أقول (كفى نشراً ونقداً لأي خطأ، فبذلك النشر تكون عوناً لأعداء الوطن ) .

وطننا وطن العدل، وطن العزم والحزم ،وطن لا يضام به مواطن ولا غيره، الجميع سواسيه تحت راية التوحيد، والعقاب مهيأٌ لمن عنها يحيد،
أدامك الله يامليكي ووطني