انتحار الرئيس السابق للاتحاد الدولي للسيارات بسبب تشخيصه بالسرطان



 

أظهرت الثلاثاء نتائج التحقيق في وفاة الرئيس السابق للاتحاد الدولي للسيارات (فيا) البريطاني ماكس موزلي العام الماضي، أنه انتحر بإطلاق النار على نفسه بعدما علم بأنه تبقي أمامه أسابيع قليلة فقط للحياة بسبب إصابته بالسرطان.

وكان السائق السابق توفي في أيار/مايو الماضي عن عمر 81 عامًا بعد معاناته من مرض السرطان. وأظهر التحقيق في محكمة وستمينستر للأطباء الشرعيين الثلاثاء أن موزلي انتحر في منزله في لندن بعد أن قيل له إن “توقع الفترة المتبقية له للبقاء على قيد الحياة محدودة جدًا” وإنه عانى من ألم “منهك”.

وأفادت المحكمة أن موزلي أخبر مساعده الشخصي عن نيته في الانتحار في الليلة التي سبقت العثور عليه ميتًا، وتناول وجبة أخيرة مع زوجته قبل كتابة مذكرة انتحار.

وقالت فيونا ويلكوكس، وهي طبيبة شرعية رفيعة المستوى، إنها “راضية” عن نية موزلي وضع حد لحياته، مضيفة “كما أنني راضية تمامًا عن أن السيد موزلي لم يكن ليقوم بهذا الإجراء لولا سرطان الغدد الليمفاوية المؤلم والمنهك”.

وأصبح موزلي رئيسًا للاتحاد الدولي للسيارات في عام 1993 بعد أن شغل مناصب إدارية سابقة في رياضة المحركات، بما في ذلك داخل الفورمولا واحد. بقي رئيسًا على مدى ثلاث ولايات قبل أن يتنحى في عام 2009.

وأصبح موزلي رئيسًا للاتحاد الدولي للسيارات في عام 1993 بعد أن شغل مناصب إدارية سابقة في رياضة المحركات، بما في ذلك داخل الفورمولا واحد. بقي رئيسًا على مدى ثلاث ولايات قبل أن يتنحى في عام 2009.