منال العصيمي: أول متحدثة سعودية عالمية في المؤتمر العالمي للأدلة الجنائية



ميلا صدقي

تم تصنيفها ضمن أذكى 5٪ من طالبات المرحلة الثانوية حسب نتائج اختبار قياس موهبة. وفي مجال الابتكارات: حاصلة على الميدالية الفضية من منطقة مكة المكرمة والميدالية البرونزية من منطقة الرياض في معرض ابتكار 2013.

الراية اليوم استقطبت أول متحدثة سعودية عالمية في المؤتمر العالمي للأدلة الجنائيةواجرت معها هذا اللقاء الصحفي .

في البداية نريد نبذة مختصرة عنك ؟

منال بندر العصيمي
٢٤ عام
ماجستير بصمة وراثية وأدلة جنائية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، أخصائية مختبر، عضو في الجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية، حاصلة على عدة شهادات في المجال الجنائي والشرعي، تم اختياري لأكون المتحدثة الرسمية الأولى من السعودية بالمؤتمر العالمي الثاني للأدلة الجنائية ويتناول اللقاء رؤى وابتكارات في العلوم الجنائية : التقدم إلى المستقبل. وقد ممثلة كلية العلوم الطبية التطبيقية في برنامج عيش السعودية على مستوى المملكة، وقائدة العلاقات العامة في الطائف لفريق لاب تيست، ومدرّبة معتمدة، ومسعف أولي في هيئة الهلال الأحمر السعودي.

لماذا أخترتي مجال الادلة الجنائية؟

لانه كان حلم الطفولة، ومن صغري تجذبني الألغاز ويعجبني شعور الرضاء بعد حل أي قضية وتحقيق العدل

هل النقاب كان عائق لك؟
أكيد لا، والدليل الحمدلله وصلت لهذه المرحلة بنقابي

ماهو رائي المجتمع الذي يحيط بك اول ما تم اختيارك للتخصص من اجل ان تكملي فيه الماجستير، و ماهو رايهم بعد النجاح الجميل الذي وصلتي اليه ؟

في البداية كان هناك تخّوف كبير من الجميع نوعا ما حتى من أهلي بأنه تخصص غير معروفه نهايته أو حتى الطريق فيه بما أنه تخصص جديد وكنت أنا من الدفعة الأولى المسجلة فيه. ولكن الحمدلله كانوا شايفين تحمسي خصوصًا فترة البكالريوس والدورات والأنشطة اللي أحضرها الخاصة بالأدلة الجنائية، فكانوا للأمانة أكبر دافع لي بدارسة التخصص.
وأكيد الحمدلله الفرحة غامرة لي ولهم بإن حلم الأمس أصبح حقيقة وعلى مستوى العالم كمان.

كيف كانت فترة دراستك مع العلم انك كنتِ تمتلكي عمل وتعملي على مشاريع اخرى؟

في بداية الدراسة كنت متفرغة تمامًا بحسب ظروف الدوام في الجامعة، ولكن في فترة كورونا استغليت الدوام الافتراضي وشغل وقتي فيما فيه منفعة لي، تقدمت وعملت بأحد المجمعات الطبية وأيضًا بحمد الله استطعت فتح مشروع خاص بي خلال الفترة نفسها.

ماهو شعورك ك اول متحدثة سعودية عالمية في مؤتمر الادلة الجنائية العالمي؟

أكيد شعور لا يوصف، لأن عملي المتواصل والاهتمام بهذا المجال أصبح مرئيًا من خلال المؤتمرات والندوات العالمية وبالتأكيد أسعى إني اصنع لاسمي بريق واضح في هذا المجال القريب لقلبي.

بإذن الله راح اتكلم عن البيولوجيا الجزيئية لحبوب اللقاح، تطبيقاتها في العلوم الجنائية وآفاقها المستقبلية في المملكة العربية السعودية.

-أهميتها في مسارح الجريمة وعدد من القضايا التي تم الاعتماد فيها على دليل حبوب اللقاح كمفتاح لحل القضية ومزاياها والطرق الحديثة للكشف عنها.

ماهو رايك في الذين يقولون ان هذا المجال لا ينجح فيه النساء اوانه فقط للرجال؟

مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ أصبحت المرأة قادرة على خوض منافسات قوية في جميع المجالات وأيضًا الحمدلله أثبتت جدارتها بقوة وبالتالي المجال لا يقتصر على الرجل، بكل على الشخص الشغوف بهذا المجال سواء ذكر أو أنثى.

ماهي الرسالة التي تريدين ايصالها للمجتمع؟

كنصيحة أخوية مني لكل من يرغب بالدخول في هذا المجال سواء ذكر أو أنثى :
– أولاً التيقن التام أن المجال ليس فقط للمتعة والإثارة بما إن ركيزته الأساسية تعتبر مثل اللغز الصعب..
-قد يكون اتهام بريء أو تبرئة متهم بين يدينك وعشان كذا لازم تكون مراقبة الله بين عيوننا..- مهما كانت الصعوبات في البداية، الشغف وحب التخصص راح يكون الونيس في رحلة الدراسة.

في ختام الحوار شاكرين لك قبول الدعوة كلمة ختامية تودين أن تقوليها؟

الشكر لله تعالى وحده ثم لنفسي لتحقيق ماوصلت له الآن والشكر ايضا لصحيفة ” الراية ” لإتاحة الفرصة لي بالتحدث .

وكان شرف لي أن أعمل هذا الحوار الجميل والشيق وأتمنى من المولى عز وجل أن يديم أمننا وأماننا وأن يحفظ حكومتنا الرشيدة.