رؤى كاتبة ملهمة تتحدث للرآية.. القراءة ووالدي سببا تأليفي لاصدارين واهديهما لوطني الغالي



عادل الزهراني

الكتابة موهبة في نظرها فقد  منحت القراءة جل اهتمامها لتصبح كاتبة وملهمة  من عمر صغير وهاهي الآن تقطف ثمار نتاجها باصدارين لاقت رواجا واعجابا من جميع اطياف المجتمع فالكتابة في نظرها رسالة من القلب إلى القلب والكلمة الطيبة والجميلة هي مفتاح لكل خير فالكلمة احساس لديها  عندما تلامس مابدواخلنا فتكون النتيجة وفاق وقابلية ليسود الحب والسلام  معنا في هذا اللقاء المحامية والكتابة رؤى الحارثي

عرفينا عن نفسك؟

رؤى سعد الشعابي  الحارثي

خريجة قانون بإمتياز مع مرتبة الشرف الأولى ولله الحمد

حاليا محامية متدربة

من هواياتي التعليق الصوتي والدوبلاج

متى اكتشفتي  بانك تكتبي وتجيدي الكتابة والتأليف؟ 

بدأت  من عمر ١٤ وانا اكتب وسبب ذلك حبي للقراءة فقد الهمتني القراءة كثيرا واقول اي كاتب لايظهر ولايبدع الا بعد القراءة فكنت أقرأ لأكتب .

هل الكتابة موهبة ام اكتبستيها ومن شجعك حتى وصلتي إلى الابداع؟

الكتابة بالنسبة لي موهبة وخاصة عندما تكون الكلمة سهلة مختارة بعناية لتكون قريبة مفهومة للمتلقي ليكون صداها اوسع وتأثيرها اجمل وأشمل  وقد شجعني على الكتابة  والدي ووالدتي حفظهم الله  واثر علي والدي بحكم عمله كمعلم لغتي (لغةعربية)

كيف تجمعي بين عملك وبين الكتابة؟ 

من فضل الله عندما  كنت طالبة وانا اقوم بتوزيع وقتي للقراءة والكتابة وبقية اعمالي ومهامي وبعد تخرجي وعملي الآن استمريت على تنظيم وقتي وللقراءة والكتابة نصيب وهي من أولى الاهتمامات

كم مؤلف صدر لك إلى الآن وهل لاقت رواجا ومن المستهدف من كتاباتك من فئات المجتمع ؟

صدر لي كتابين الاول  قبلة اعتذار

والثاني أحاديث روح
واهديهما لوطني ولجميع من شجعني
وقد لاقت رواجا ولله الحمد واستهدف  جميع أطياف المجتمع كبارا وصغارا
ومن الجميل عندما اكتب احيانا تاتيني اشادات من المتلقي وخاصة عندما يذكرون لي انك تكتبي مانشعر به وكأنك تتحدثي بالسنتنا ومافي قلوبنا وهذا يحفزني للكتابة اكثر .

هل لذوي الإعاقة واصحاب الهمم من كتاباتك نصيب؟

نعم لهم نصيب من كتاباتي فهم فئة غالية علينا جميعا
ومن كتاباتي لهم إحدى النصوص فقد  صورت كيف يرى فاقدي البصر الألوان ببصيرتهم
وهو النص الاقرب الى قلبى
وكان بعنوان

(تذوق الألوان)

سأحكي لكم عن خطاب غريب بين الإحساس، والجمال
كل شخص فقد بصره
يرى الألوان بِطريقة مختلفة
كل لون يلامس قلب الكفيف، ويخاطب مخيلته ؛لِينعش ذاكرته الرمادية
فالأسود يشبه عتمة القلب، وكبرياء العشاق، وقوة الملوك.
الأحمر يحكي لِلقلب عن جمال زهر الجوري، وحنان الأمهات، ورواية كانت نهايتها منصفة أسعدت قلوب أبطالها.
و لي فِالأبيض تفاصيل صافية كـالثلج
تخاطب القلوب بِرفق، وترتدي معطف الصدق.
الأصفر كـالشمس الساطعة التي يصعب إستقرار النظر فيها
يحكي عن الغيرة، وبعثرة القلب، وشتات النفس.
وأخيرًا وصلت إلى لون ذاكرتي المتناقضة
الرمادي المبعثر بين الممكن، والمستحيل
الذي يحكي عن حب لِدرجة الكره، وكره لِدرجة الحب
يحكي عن أمل ممتزج بِألم
يحكي عن الرغبة، وإنعدامها في نفس اللحظة.
ويبقى الإحساس أمير على عرش الألوان، وصديق للقلوب.

هل تكتبين للوطن الغالي؟ 

الوطن له النصيب الأكبر من  كتاباتي فهو يستحق الكثير والكثير فهو رمز العطاء ونسأل الله أن يحفظه ويديم امنه وامانه ويحفظ قادته.

كلمة أخيرة ورسائل شكر لمن توجهيها؟

كلمة أخيرة لكل شخص لو لم! يحالفك الحظ كي تحقق أحلامك استبدلها بأحلام أخرى تتناسب مع ظروفك وقدراتك.

اما رسائل  الشكر  :
كل! الشكر لوالدي ووالدتي ولكل شخص ألهم قلبي بِكلماته، وكل الشكر لمن وضع في طريقي الحواجز، ومن عثرني
؛لأنهم علموني معنى القوة والقدرة.

وشكر لمن حفزني وشجعني  ايضا وشكر لصحيفة الراية لإتاحة الفرصة لي مع تمنياتي للجميع بالتوفيق