العلا بين ذكريات الماضي وإنجازات الحاضر وتطلعات المستقبل



يحق لنا أهالي العلا أن نفتخر بمحافظتنا الجميلة نعم نفتخر فعندما أتذكر أيام الصبا والطفولة أمني النفس لا أروي لها الحكاية وأخبر المكان أنه صار حدث عالمي وان مسقط راسي العلا تحتضن القمة الخليجية قمة العلا وهي ليست قمة عادية ككل القمم السابقة بل قمة المصالحة وقمت المفاهمة ونبذ الخلاف بين الأشقاء وجامعة قلوب الخليجين هذه هي العلا على مر العصور وعلى مدى التاريخ احتضنة حضارات كثيره تعاقبة عليها وقامت علي ارضها من عهد نبي الله صالح عليه السلام وهذه اثارهم تدل عليهم في المنطقة المسماه بالحجر ثم سكنها أقوام بعدهم فهي مهد الحضارات حتي جاء عهد الاسلام فكان للعلا نصيب فقد مربها نبي الامه خاتم الانبياء محمد صلي آلله عليه وسلم ودعاء لأهلهاوكان ذلك أثناء ذهابه إلى غزوة تبوك. وتمتاز العلا أنها تقع على طريق الحجاج القادمين من الشمام والدول المجاورة مما ساهم في تنوع ثقافة أهلها كما يمتاز أهلها بالأمانة مما جعل أغلب الحجاج يضعون الزائد عن حاجتهم كأمانة عند أهلها حتى عودتهم من الحج فهذه نبذه مختصره عن أهل العلا قديماً.

أما في العهد الزاهر فقد حظيت كغيرها من المدن من التطور ولازدهار حتى جاء عهد سلمان الحزم والعزم وأولاها سيدي ولي العهد محمد بن سلمان ولاية خاصة فأصبحت العلا بهيئتها الملكية وناقلة بفضل الله ثم بدعمه السخي إلى العالمية. فقادتنا حفظهم الله أولوا العناية الكبيرة بدولتنا الحبيبة مملكة الإنسانية مهبط الوحي منارة الإسلام مهوى أفئدة المسلمين عامه وما تبذله من جهد ومال لحل الخلافات ولَم شمل المسلمين عامة والعرب والخليج بصفه خاصة والعمل على حل مشاكلهم ورأب الصدع بين الإخوة وهذا هو ديدان حكامها منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وقد سار على ذلك أبناءه من بعده حتى جاء عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أدام الله عزه وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية أطال الله في عمره وسدد على طريق الخير خطاه.

بقلم / كبير عشيرة العواد  العميد متقاعد: عبد الخالق حمزة العتيق