لماذا تعقد قمة مجلس التعاون (٤١)في محافظة العلا



لأنها في قلب قيادتنا وبلد كلأ وماء ونخل باسقات يتجاوز عددها مليوني نخلة وأشجار أخرى بثمار مميزة كالحمضيات بأنواعها والمنقى والمورينقا والموز والعنب والطبيعة الخلابة والجبال العالية الجميلة والشاهقة والرمال الذهبية والنزل الريفية والجو العليل والمجتمع الكريم المضياف المحب للزائر والحضارات الأزلية منذ ما يقارب السبعة آلاف عام وما يميز تلك الحضارات أن آثارها باقية كالريدانية والحيانية والثمودية والنبطية والرومانية والتي يحتاج الحديث عنها إلى مجلدات والبلدة التاريخية التي يتجاوز عمرها السبع مائة عام وعدد منازلها تسعمائة منزل والمكتملة التكوين من متاجر وأسواق ومساجد وجوامع ومدارس وآبار ومجالس عشائر ولا تزال قائمة رمزها ساعة شمسية مقاييسها دقيقة ( الطنطورة ) يتم عن طريقها توزيع المياه على المزارعين ويعلن من خلالها دخول مربعانية الشتاء في زمن انعدم فيه وجود الساعات الحديثة واتخذتها الهيئة الملكية لمحافظة العلا شعار لفعالياتها  وأصبحت شهرتها عالمية.

وفي عام ١٤٣٨هـ – 2017م أصدر خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله أمره الكريم بإنشاء الهيئة الملكية لمحافظة العلا ويرأس مجلس إدارتها عراب الرؤية الحديثة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين هدفها الحفاظ على تراث وارث العلا ومقوماتها الطبيعية المتميزة والتي ذكرت جزء يسير منها .

وقد شرعت الهيئة في تنفيذ خطة طويلة الأمد لتطوير المحافظة وتحقيق التحول المستدام وتعزيز مكانتها كأحد الواجهات الأثرية والثقافية المهمة والنهوض بها لاستقبال الزوار من كافة أنحاء العالم .

وتعمل الهيئة على تطوير وتنفيذ مبادرات مختلفة للنهوض بقطاعات الآثار والسياحة والثقافة والتعليم والفنون والبيئة في المحافظة تماشيا مع أهداف رؤية 2030 وبدأت ملامح التطور والنماء في المحافظة من خلال برامج البعثات المختلفة لأبناء المحافظة في دول أوروبا وأمريكا وإقامة الفعاليات وكذا المنشآت الترفيهية ومسرح مرايا الذي سجل في موسوعة جينس وميادين السباق والمهرجانات المختلفة والمحميات الطبيعية وبرنامج حماية والذي تم من خلاله تدريب ألفي شاب وشابة للعناية بالطبيعة والقادم بإذن الله أفضل وأجمل وهذه هي بعض الملامح عن العلا والى العلا باذن الله واهلا بقادة خليجنا جاؤو اهلاووطأو سهلا .
✍🏻 عبدالمجيد سالم الامام